الموسوعة الحديثية


- ما مِن أحَدٍ يتوضَّأُ فيُحسنُ الوضوءَ ويصلِّي رَكعَتينِ يُقبِلُ بقلبِه ووجهِهِ عليهِما إلَّا وجبَت لَه الجنَّةُ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : عقبة بن عامر | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح أبي داود | الصفحة أو الرقم : 906
| التخريج : أخرجه مسلم (234)، وأبو داود (906) واللفظ له، والنسائي (151)، وأحمد (17352) مطولاً
التصنيف الموضوعي: صلاة - ثواب من أحسن الوضوء ثم صلى ركعتين صلاة الجماعة والإمامة - الخشوع في الصلاة وضوء - إسباغ الوضوء إحسان - الإخلاص جنة - الخصال التي تدخل الجنة وتحقن الدم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث
إحسان الوضوء له فضل عظيم، والخُشوعُ في الصَّلاةِ والإقبالُ على اللهِ تعالى فيها أسْمَى غاياتِها، وقدْ أوجَبَ اللهُ عزَّ وجلَّ الجنَّةَ لِمَن حقَّق ذلك، حيث جعَلَ اللهُ الجنَّةَ جَزاءً ومُكافأةً لِمَن حقَّقه، واجتهَد في التَّجرُّدِ مِن كلِّ ما تعَلَّق به قلبُه للهِ عزَّ وجلَّ، كما جاء في هذا الحديثِ؛ حيثُ يقولُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: "ما مِن أحدٍ يتوَضَّأُ فيُحسِنُ الوُضوءَ"، أي: يُسبِغُ الوُضوءَ ويُتقِنُه، ويَأتي بأركانِه كاملةً غيرَ ناقصةٍ، "ويُصلِّي ركعتَيْنِ"، أي: نافلةً غيرَ الفَريضةِ، "يُقبِلُ بقَلبِه ووَجهِه"، أي: يُحقِّقُ فيهما الخُشوعَ والخضوعَ للهِ عزَّ وجلَّ، فيُقبِلُ بقَلبِه على ربِّه عزَّ وجلَّ، ويَنصِبُ وجهَه تِجاهَ ربِّه سبحانه وتعالى، "عليهما"، أي: على الرَّكعتَيْن- "إلَّا وجبَتْ له الجنَّةُ"، أي: إلَّا كتبَ اللهُ له الجنَّةَ ثوابَ تلك الرَّكعتَيْنِ، وأوجَبَ له مغفرتَه ورحمتَه.
وفي الحديثِ: الحثُّ على إسباغِ الوضوءِ.
وفيه: فضلُ الخشوعِ والإقبالِ على الله تعالى في الصَّلاةِ.
تم نسخ الصورة
أضغط على الصورة لنسخها