الموسوعة الحديثية


- كانَ إذا خافَ قومًا قالَ اللَّهمَّ إنَّا نجعلُك في نُحورِهِم ونعوذُ بِكَ من شُرورِهم
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : أبو موسى الأشعري | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح أبي داود | الصفحة أو الرقم : 1537
| التخريج : أخرجه أبو داود (1537)، والنسائي في ((السنن الكبرى)) (8631)، وأحمد (19720)
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - ما يقول من خاف سلطانا أدعية وأذكار - ما يقول من خاف قوما أدعية وأذكار - دعوات النبي صلى الله عليه وسلم أدعية وأذكار - ما يقول إذا راعه شيء أدعية وأذكار - الذكر إذا راعه شيء أو خافه
|أصول الحديث
التَّوكُّلُ على اللهِ ودُعاؤُه نَجاةٌ للمرءِ ممَّا يَخافُه ويَخشاه؛ فهو القادِرُ وحدَه على نَفْعِك أو إيصالِ الضَّرَرِ إليك.
وفي هذا الحديثِ يقولُ أبو موسى الأشعريُّ رضِيَ اللهُ عنه: "كان النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إذا خاف قومًا"، أي: خافَ أَنْ يُؤْذوا المسلِمين، قال: "اللَّهمَّ إنَّا نَجعَلُك في "نُحورِهم" في مَوضْعِ النَّحْر؛ يَعني: استِقْبالَهم مِن الأمامِ، وهي جهةُ المُواجَهةِ معَهم، وأيضًا النَّحْرُ هو: موضِعُ الذَّبْحِ والقَتْلِ، فالمعنى: أن يَكفِيَنا اللهُ مِنهم إذا أرادونا بسوءٍ، "ونَعوذُ بك مِن شُرورِهم" ونَلوذُ ونلتجِئُ باللهِ مِن كَيدِهم ومَكْرِهم، وما يُريدون بنا من شرورٍ.
وفي الحديثِ: الاستعانةُ باللهِ في الحروبِ وجميعِ الأحوالِ.
تم نسخ الصورة
أضغط على الصورة لنسخها