الموسوعة الحديثية


- أسبِغوا الوضوءَ [يعني حديث: رَجَعْنا مع رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ مِن مَكَّةَ إلى المَدِينَةِ حتَّى إذا كُنَّا بماءٍ بالطَّرِيقِ تَعَجَّلَ قَوْمٌ عِنْدَ العَصْرِ، فَتَوَضَّؤُوا وهُمْ عِجالٌ فانْتَهَيْنا إليهِم وأَعْقابُهُمْ تَلُوحُ لَمْ يَمَسَّها الماءُ فقالَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ: ويْلٌ لِلأَعْقابِ مِنَ النَّارِ أسْبِغُوا الوُضُوءَ.]
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : عبدالله بن عمرو | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح النسائي | الصفحة أو الرقم : 142
| التخريج : جزء من حديث أخرجه مسلم (241)، وأبو داود (97)، والنسائي (142).
التصنيف الموضوعي: وضوء - إسباغ الوضوء
|أصول الحديث

أنَّ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ رأى قومًا وأعقابُهُم تلوحُ، فقالَ: ويلٌ للأعقابِ منَ النَّارِ، أسبِغوا الوُضوءَ
الراوي : عبدالله بن عمرو | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح أبي داود
الصفحة أو الرقم: 97 | خلاصة حكم المحدث : صحيح

التخريج : أخرجه أبو داود (97) واللفظ له، والبخاري (60)، ومسلم (241)، وأحمد (6809) بنحوه.


كان النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم دائمًا ما يتَفقَّدُ أصحابَه رِضوانُ اللهِ عليهم خاصَّةً في عِباداتِهم؛ ليُعلِّمَهم ويُرشِدَهم، وفي هذا الحديثِ أنَّهُ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قد "رأى قومًا"، أي: بعضَ أصحابِه بَعْدَ وُضوئِهم، "وأعقابُهم تَلوحُ"، أي: يَظْهَرُ منها أنَّها لم يَمَسَّها ماءٌ، والعَقِبُ: مُؤخِّرةُ القَدَمِ، فقال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم عندَما رأى مِنهم ذلك: "ويلٌ للأعقابِ من النَّارِ"! وهذا وعيدٌ وتهديدٌ لأصحابِ الأعقابِ الَّتي لم يمَسَّها الماءُ بعَذابِ النَّارِ، ثم قال صلَّى الله عليه وسلَّم: "أَسْبِغوا الوُضوءَ"، أي: بإتمامِه والمبالغةِ فيه، وإعطاءِ كُلِّ عُضوٍ حقَّه من الماءِ.
وفي هذا الحديثِ: الحثُّ على تَفقُّدِ الأماكنِ الَّتي لا يَصِلُ إليها الماءُ غالبًا عندَ الوُضوءِ، كالأعقابِ.
وفيه: التَّحذيرُ والتَّرهيبُ مِن تَرْكِ إسباغِ الوُضوءِ.
تم نسخ الصورة
أضغط على الصورة لنسخها