الموسوعة الحديثية


- كانَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ يُعلِّمُ أصحابَهُ يقولُ : إذا أصبحَ أحدُكُم فليقُلْ : اللَّهمَّ بِكَ أصبَحنا ، وبِكَ أمسَينا ، وبِكَ نحيا وبِكَ نموتُ وإليكَ المصيرُ ، وإذا أمسَى فليقُلْ : اللَّهمَّ بِكَ أمسَينا وبِكَ أصبَحنا وبِكَ نحيا وبِكَ نموتُ وإليكَ النُّشورُ
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الترمذي | الصفحة أو الرقم : 3391 | خلاصة حكم المحدث : صحيح | التخريج : أخرجه أبو داود (5068)، والترمذي (3391) واللفظ له، والنسائي في ((السنن الكبرى)) (10399)، وابن ماجه (3868)، وأحمد (8649)

اللهم بك أصبَحْنا ، وبك أمسَينا ، وبك نحيا ، وبك نموتُ ، وإليك النُّشورُ . وإذا أمسى قال : اللهم بك أمسَينا ، وبك نحَيا ، وبك نموتُ ، وإليك النشورُ.
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح أبي داود
الصفحة أو الرقم: 5068 | خلاصة حكم المحدث : صحيح

التخريج : أخرجه أبو داود (5068) واللفظ له، والترمذي (3391)، وابن ماجه (3868)، والنسائي في ((السنن الكبرى)) (10399) باختلاف يسير، وأحمد (10773) مختصراً.


كان النَّبيُّ صلَّى اللهُ علَيْه وسلَّم أحرَصَ النَّاسِ على أن يُعلِّمَ أمَّتَه ما يَنفعُهم، ويُحذِّرَهم مِن كلِّ شيءٍ يَضُرُّهم.
وفي هذا الحَديثِ أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ علَيْه وسلَّم كان يَقولُ "إذا أصبَحَ"، أي: إذا كان في وَقتِ الصَّباحِ بعدَ الاستيقَاظِ: "اللَّهمَّ بك أصبَحْنا"، أي: دخَلْنا في الصَّباحِ فأصبَحْنا في نِعَمِك وحِفْظِك مَغْمورِينَ بِها مُتحرِّكينَ بحَولِك وقوَّتِك، ومُتقلِّبين بإرادتِك وقُدرتِك، "وبِكَ أمسَيْنا"، أي: وإمساؤُنا بقُدرَتِك وبمَشيئتِك وإرادتِك، "وبك"، أي: باسْمِك "نَحْيا، وبِكَ"، أي: باسمِك، "نَموتُ"، أي: يَستمِرُّ حالُنا على هذا في جَميعِ أحوالِنا وأوقاتِنا؛ لأنَّ اللهَ هو الَّذي يُحْيينا وهو الَّذي يُميتُنا، "وإليك"، أي: إلى حُكْمِك وقَضائِك، "النُّشورُ"، أي: البَعثُ يومَ القيامةِ".
"وإذا أمسى"، أي: إذا جاء عليه المَساءُ، قال: "اللَّهمَّ بكَ أمسَيْنا"، أي: أمسَيْنا مُتلبِّسِينَ بنِعْمتكِ ومَغْمورين بحِفْظِك، "وبِكَ نَحْيا، وبِكَ نَموتُ، وإليك النُّشورُ"، أي: البعثُ بعدَ الموتِ والتَّفرُّقِ بعدَ الجَمعِ، فقال مِثلَ ما يَقولُ في الصَّباحِ.
وفي الحديث: بيانُ بعضِ أذكارِ الصباحِ والمَساءِ.