الموسوعة الحديثية


- من كانَ آخرُ كلامِهِ لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ دَخلَ الجنَّةَ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : معاذ بن جبل | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح أبي داود | الصفحة أو الرقم : 3116
| التخريج : أخرجه أبو داود (3116) واللفظ له، وأحمد (22034)
التصنيف الموضوعي: توحيد - فضل التوحيد أدعية وأذكار - فضل لا إله إلا الله قدر - العمل بالخواتيم جنائز وموت - من كان آخر قوله لا إله إلا الله جنة - الصفات التي يعرف بها في الدنيا أهل الجنة وأهل النار
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث
(لا إلهَ إلَّا اللهُ) هي كَلِمةُ التَّوحيدِ، وهي كَلِمةُ النَّجاةِ، التي من قالَها مُخلِصًا، نَجَا مِن النَّارِ وفازَ بالجِنانِ، وفي هذا الحديثِ يقولُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: "مَنْ كان آخِرُ كلامِهِ"، أي: عند احْتِضارِه وخروجِه مِنَ الدُّنيا: "لا إلهَ إلَّا اللهُ دَخَلَ الجَنَّةَ"، ومعنى "لا إلهَ إلَّا اللهُ": لا معبودَ بحَقٍّ إلَّا اللهُ وحْدَه لا شَريكَ له.
قيل: والمرادُ أنْ يَقولَ الشَّهادتَينِ، وليس كلمةَ التَّوحيدِ فقَطْ، وكلمةُ التَّوحيدِ عَلَمٌ على الشَّهادتينِ؛ فتَشْمَلَ الشَّهادةَ للهِ بالتَّوحيدِ، والشَّهادةَ لمُحمَّدٍ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بالرِّسالةِ.
وفي الحَديثِ: فضيلةٌ عظيمةٌ لقولِ: لا إلهَ إلَّا اللهُ.
تم نسخ الصورة
أضغط على الصورة لنسخها