الموسوعة الحديثية


- على كلِّ محتلِمٍ رواحٌ إلى الجمعَةِ، وعلى كلِّ من راحَ إلى الجمعةِ الغسلُ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : حفصة أم المؤمنين | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح أبي داود | الصفحة أو الرقم : 342
| التخريج : أخرجه أبو داود (342) واللفظ له، والنسائي (1371) مختصراً بنحوه
التصنيف الموضوعي: جمعة - فرض الجمعة جمعة - من تجب عليه الجمعة جمعة - على من تجب غسل - غسل الجمعة غسل - الأغسال الواجبة والمسنونة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث
الجُمعةُ مِن أعيادِ المسلِمينَ التي تتَكرَّرُ كلَّ أسبوعٍ، ولها فَضائلُ عدَّةٌ أعطاها اللهُ إيَّاها، فعَظَّمَها المسلِمونَ، وحرَصوا على الخُروجِ إلى خُطبتِها وصَلاتِها في أفضلِ ثِيابِهم على طَهارةٍ ونَظافةٍ.
وفي هذا الحديثِ يقولُ النَّبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم: "على كلِّ مُحتَلمٍ"، أي: فرضٌ على كلِّ بالغٍ مكلَّفٍ خالٍ من الأعذارِ "رَواحٌ"، أي: ذَهابٌ، وقيل: الرَّواحُ مُختصٌّ بمَن ذهَب بعد الزَّوالِ إلى اللَّيلِ.
"إلى الجمعةِ"، أي: صلاةِ الجُمعةِ وخُطبَتِها، ثمَّ أمَر النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم الذَّاهبَ إلى الجُمعةِ، فقال: "وعلى كلِّ مَن راح"، أي: ذهَب "إلى الجمعةِ"، أي: صلاةِ الجمعةِ وخُطبتِها، "الغُسلُ"، أي: غَسْلُ الجسَدِ كلِّه، وله هيئةٌ مُفضَّلةٌ قام بها النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، وخُلاصتُها أنَّه تَوضَّأ ثمَّ غسَل أعضاءَ جسَدِه بالماءِ وأوصَلَه إليها، مبتدِئًا برأسِه ثمَّ شِقِّه الأيمنِ ثُمَّ الأيسرِ.
وفي الحديثِ: الحثُّ على الذَّهابِ إلى صلاةِ الجُمعةِ.
وفيه: حثُّ كلِّ مَن ذَهَب إلى الجُمُعةِ على الغُسلِ.
تم نسخ الصورة
أضغط على الصورة لنسخها