الموسوعة الحديثية


- أقِرُّوا الطَّيرَ على مَكَناتِها
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : أم كرز الخزاعية الكعبية | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح أبي داود | الصفحة أو الرقم : 2835
| التخريج : أخرجه أبو داود (2835)، وأحمد (27183)
التصنيف الموضوعي: الكفر والشرك - أعمال الجاهلية طب - الطيرة والفأل عقيدة - التفاؤل
|أصول الحديث
الرِّفقُ بالحيَوانِ وعدَمُ أذيَّتِه مِمَّا أتى به الإسلامُ فأمَر به ورَغَّب فيه، وقد جاء الإسلامُ وأبطَل ما كان أهلُ الجاهليَّةِ يفعَلونَه بالطَّيرِ مِنَ التَّشاؤمِ والتَّفاؤلِ بطيَرانِها جِهةَ اليَمينِ أو الشِّمالِ.
وفي هذا الحديثِ يقولُ النَّبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم: "أقِرُّوا الطَّيرَ"، أي: أبقوها واترُكوها كما هي "على مَكِناتِها"، أي: في أعشاشِها؛ فقيل: إنَّهم كانوا يُحرِّكونَها مِن أعشاشِها؛ لِيَرَوا أتَذْهَبُ يَمينًا أم شِمالًا، فيَتفاءلوا إذا طارَت يَمينًا ويُمْضوا الأمرَ، ويتَشاءَموا إذا طارَتْ شِمالًا ويَترُكوا ما كانوا سيُقْدِمون عليه مِنَ الأمرِ، فنُهوا عن ذلك؛ لأنَّ الأقدارَ كلَّها للهِ. وقيل: كانوا يُؤْذون الطَّيرَ ويُحرِّكونَه مِن عُشِّه ويُفزِعونَه، ويأخُذون صِغارَه أو بيضَه، فنُهوا عن ذلك.
وفي الحديثِ: النَّهيُ عن أعمالِ الجاهليَّةِ، كاللَّعبِ بالطَّيرِ وأذيَّتِه أو التَّشاؤُمِ بِه.
تم نسخ الصورة
أضغط على الصورة لنسخها