الموسوعة الحديثية


- أنَّ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ أفرَدَ الحجِّ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح أبي داود | الصفحة أو الرقم : 1777
| التخريج : أخرجه مسلم (1211)
التصنيف الموضوعي: حج - الإفراد بالحج حج - حجة النبي صلى الله عليه وسلم حج - التخيير بين التمتع والقران والإفراد وبيان أفضلها حج - مناسك الحج
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث
الحَجُّ هو أَحَدُ أركانِ الإسلام التي أَمَرَ الله عزَّ وجلَّ بها عِبادَه؛ يَفعلُها المُستَطِيع صِحِّيًّا ومادِيًّا، وقد حجَّ النَّبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم مَرَّةً واحِدَةً، فَنَقَلَ عنه الصَّحابة رَضِيَ الله عنهم تَفاصِيلَ تلك الحَجَّةِ؛ لكي نَتعلَّمَ كَيفيَّة الحَجِّ التي أَمَرَ به اللهُ عزَّ وجلَّ.
وفي هذا الحديثِ: تَحكِي عائِشَةُ رَضِيَ الله عنها: أنَّ رسولَ الله صلَّى الله عليه وسلَّم في حَجَّةِ الوَداعِ "أَفْرَدَ بالحَجِّ"، أي: أنَّه أَحْرَمَ بالحَجِّ فقط فلمْ يَكُنْ مُتَمَتِّعًا، والتَّمَتُّعُ: هو أنْ يُحْرِم بالعُمْرَةِ في أَشْهُرِ الحَجِّ، ثُمَّ يُحْرِم بالحَجِّ يومَ الثَّامِن مِن ذِي الحِجَّةِ، ولا قَارِنًا: وهو أنْ يُحْرِم بالعُمْرَةِ والحَجِّ معًا، وإنْ كان أَقَرَّ تلك الصُّوَر الثَّلاث، من إِفْرادٍ أو تَمَتُّعٍ أو قِرَانٍ، وقِيلَ: حَجَّ قَارِنًا. ومَنْ رَوَى تلك الصُّوَر بَنَى على ما شاهَدَه من كَوْنِهِ في أَوَّلِ الأَمْرِ مُحْرِمًا للحَجِّ، وفي آخِره مُعْتَمِرًا.
وفي الحديثِ: بَيانُ عائِشَةَ لِصِفَةِ حَجَّةِ النَّبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم..
تم نسخ الصورة
أضغط على الصورة لنسخها