الموسوعة الحديثية


- أنَّ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ قاءَ ، فأفطَر فتَوضَّأَ ، فلَقيتُ ثَوبانَ في مَسجدِ دمشقَ ، فذَكرتُ ذلِكَ لَهُ ، فقالَ : صَدقَ ، أنا صَببتُ لَهُ وضوءَه
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : أبو الدرداء وثوبان مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الترمذي | الصفحة أو الرقم : 87
| التخريج : أخرجه أبو داود (2381) باختلاف يسير، والترمذي (87) واللفظ له، وأحمد (5/195) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: صيام - الحجامة والقيء للصائم صيام - ما يفسد الصوم وما لا يفسده صيام - ما ينهى عنه الصائم وضوء - المساعدة في الوضوء وضوء - نواقض الوضوء
|أصول الحديث

أنَّ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ قاءَ فأفطَرَ فلَقيتُ ثوبانَ مَولى رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ في مسجِدِ دمشقَ فقلتُ إنَّ أبا الدَّرداءِ، حدَّثَني أنَّ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ قاءَ فأفطَرَ قالَ: صدقَ، وأَنا صَببتُ لَهُ وَضوءَهُ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ
الراوي : أبو الدرداء وثوبان مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح أبي داود
الصفحة أو الرقم: 2381 | خلاصة حكم المحدث : صحيح

كان التَّابعون يَحرِصون على أنْ يسألوا الصَّحابةَ عن أحوالِ النَّبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم؛ لأنَّ الصَّحابةَ رضِي اللهُ عنهم هم الذين نَقَلوا عن النَّبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم أفْعالَه وعِبادتَه وأحواله كلَّها.
وفي هذا الحديثِ أنَّ أبا الدَّرْدَاءِ رضِي اللهُ عنه حَدَّثَ التابعيَّ مَعْدَانَ بن طَلْحَةَ: أنَّ رسولَ الله صلَّى الله عليه وسلَّم "قَاءَ" والقَيْءُ هو ما يخرج من المَعِدَةِ إلى الفَمِ من الطَّعامِ والشَّراب، والمعنى أنَّ النَّبيَّ صلَّى الله عليه وسلَّم لمَّا قَاءَ "أَفْطَرَ"، أي: قَطَعَ صِيامَه بسبب القَيْءِ، قال مَعْدَانُ: "فَلَقِيتُ"، أي: قابلتُ ثَوْبانَ مَوْلى رسولِ الله صلَّى الله عليه وسلَّم وهو في مسجدِ دِمَشْقَ، "فقلتُ: إنَّ أبا الدَّرْدَاءِ، حَدَّثني: أنَّ رسولَ الله صلَّى الله عليه وسلَّم قَاءَ فَأَفْطَرَ"، أي: إنِّي أَخبَرتُه بما قال لي أبو الدَّرْدَاءِ من إِفْطارِ النَّبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم بسبب القَيْءِ، فقال لي ثَوْبَانُ: "صَدَقَ"! أي: فيما قاله أبو الدَّرْدَاءِ وأَخبَرَك به، ثُمَّ قال ثَوْبَانُ: وأنا "صَبَبْتُ"، أي: سَكَبْتُ "له"، أي: للنَّبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم "وَضُوءَهُ"، أي: الماء الَّذي يتوضَّأ به.
وفي الحديثِ: حِرْصُ التَّابعينَ على الفِقْهِ في الدِّين وتَحَرِّي ذلك.
وفيه: إِفْطارُ مَن اسْتَقَاءَ عامِدًا..
تم نسخ الصورة
أضغط على الصورة لنسخها