الموسوعة الحديثية


- مَن احتجمَ لسَبعَ عشرةَ ، وتِسعَ عشرةَ ، وإحدى وعِشرينَ ، كانَ شفاءً مِن كلِّ داءٍ
خلاصة حكم المحدث : حسن
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح أبي داود | الصفحة أو الرقم : 3861
| التخريج : أخرجه أبو داود (3861) واللفظ له، والطبراني في ((المعجم الأوسط)) (6622)، والحاكم (7475) مختصراً
التصنيف الموضوعي: طب - أوقات الحجامة طب - الحجامة طب - ما أنزل من داء إلا وله دواء طب - إباحة التداوي وتركه
|أصول الحديث
الحِجامَةُ هي إخْراج بَعضِ الدَّمِ مِن الجِسمِ، عن طريقِ تَشرِيطِ موْضِعِ الوجَعِ، ثمَّ مَصِّ هذا الدَّمِ بعدَ تجميعِه بواسِطَةِ مِحْجَمٍ، وهو أداةٌ تُشبِهُ القُمْعَ أو الكأْسَ، وهي عِلاجٌ لكثيرٍ مِن الأوجاعِ، وكانتِ الحِجامَةُ قديمًا مِن أفضَلِ ما يَتداوَوْن به؛ وكان النَّبيُّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم يحُثُّ عليها بالقولِ والفعلِ.
وفي هذا الحديثِ يبيِّنُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم الأيَّامَ الَّتي يُفَضَّلُ أنْ يَحتَجِمَ فيها الإنسانُ؛ وذلك في قولِه صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم: "مَن احتَجَمَ لِسَبْعَ عشْرَةَ، وتِسْعَ عشْرَةَ، وإحدى وعِشْرين"، أي: في هذه الأيَّامِ مِن أيِّ شهْرٍ مِن شُهورِ السَّنةِ، "كان شِفاءً مِن كلِّ داءٍ"، أي: كانت الحِجامَةُ في تلك الأيَّامِ سببًا في شِفائِه مِن الأمرَاضِ الَّتي يتسبَّبُ فيها كثرَةُ الدَّمِ بالجسْمِ أو هيجانُه وما شابَه ذلك.
تم نسخ الصورة
أضغط على الصورة لنسخها