الموسوعة الحديثية


- مَن كَظَمَ غيظًا وهو قادرٌ على أن يَنْفِذَه دعاه اللهُ عزَّ وجلَّ على رؤوسِ الخلائقِ يومَ القيامةِ حتى يُخَيِّرُه اللهُ مِن الحُورِ ما شاءَ.
خلاصة حكم المحدث : حسن
الراوي : معاذ بن أنس | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح أبي داود | الصفحة أو الرقم : 4777
| التخريج : أخرجه أبو داود (4777)، والترمذي (2493)، وابن ماجه (4186)، وأحمد (15637) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: جنة - نساء الجنة رقائق وزهد - الحلم رقائق وزهد - ما جاء في ترك الغضب جنة - الصفات التي يعرف بها في الدنيا أهل الجنة وأهل النار رقائق وزهد - كظم الغيظ
|أصول الحديث
أثْنَى اللهُ تعالى على الكاظِمينَ الغيظَ والعافِين عِن النَّاسِ، وأحبَّهم بإحسانِهم، وفي هذا الحَديثِ يُبيِّن النَّبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم فضْلَ مَن يكْظِم غيظَه فيقول: (مَن كظَم غيظًا) أيْ: احتملَ الغضبَ في نفسِه وأمسَك عليه ولَم يُخرِجْه، (وهُو قادِرٌ على أن يُنْفِذه) أيْ: وهو قادِرٌ على أن يَنتَصِر لنفسِه، وإمضاءِ غضبِه، (دعاه الله عزَّ وجلَّ علَى رُؤوس الخَلائِق يومَ القيامةِ) أيْ: تباهَى اللهُ به يومَ القيامةِ، وشهَرَه بيْن النَّاسِ بأنَّه صاحِبُ هذه الخَصْلَةِ العظيمةِ؛ وذلك لأنَّه قهَر النفسَ الأمَّارةَ بالسُّوءِ، وتغلَّب عليها، وتجرَّع مرارَةَ الصَّبرِ في ذاتِ الله، (حتَّى يُخَيِّرَه الله مِن الحُورِ ما شاءَ) أي: حتَّى يُدْخِلَه الجَنَّة، ويَأخُذَ ما أَعْجبَه مِن نِساءِ أهلِ الجَنَّةِ، وفي هذا مِن الرِّفْعة والمَكانَة ما لا يعلمُه إلا اللهُ .
تم نسخ الصورة
أضغط على الصورة لنسخها