الموسوعة الحديثية


- عليكم بالبغيضِ النَّافعِ التَّلبينةِ
خلاصة حكم المحدث : [فيه] أيمن بن نابل أبو عمران كان يحيى حسن الرأي فيه وله أفرادات لا يتابع عليها قال يحيى بن سليمان هذا التخليط كله من سوء حفظ أيمن كان يخطئ ويحدث على التوهم والحسبان
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : ابن القيسراني | المصدر : تذكرة الحفاظ | الصفحة أو الرقم : 218
| التخريج : أخرجه ابن ماجه (3446) مطولاً واللفظ له، وأخرجه البخاري (5690) موقوفا باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: طب - التلبينة أطعمة - ما يحل من الأطعمة رقائق وزهد - الوصايا النافعة طب - إباحة التداوي وتركه طب - بعض الأطعمة والأشربة النافعة في التداوي
|أصول الحديث

عن عائشة: أنَّهَا كَانَتْ تَأْمُرُ بالتَّلْبِينَةِ وتَقُولُ: هو البَغِيضُ النَّافِعُ.
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم: 5690 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح]

التخريج : أخرجه مسلم (2216)، وأحمد (24512) بنحوه.


حثَّ الشَّرعُ الحكيمُ على التَّوكُّلِ على اللهِ سُبحانَه، وعَلَّمَنا النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أنَّ الأخْذَ بالأسبابِ لا يُنافي هذا التَّوكُّلَ، ومِن ذلك الأخذُ بأسبابِ التَّداوي المباحةِ، ونَبْذُ ما حرَّمَه الشَّرعُ الحكيمُ.
وفي هذا الحَديثِ يُخبِرُ التَّابعيُّ عُرْوةُ بنُ الزُّبيرِ أنَّ أمَّ المُؤمنِين عائشةَ رضِي اللهُ عنها كانتْ تَنْصَحُ للمريضِ بأخْذِ التَّلْبِينَةِ، وهي حَسَاءٌ يُصنَعُ مِن اللَّبنِ والدَّقيقِ أو النُّخالةِ، وربَّما يُجعَلُ فيه العَسَلُ، وسُمِّيتْ بذلك تَشبيهًا لها باللَّبنِ لبَياضِها ورقَّتِها، وتقول: «هو البغيضُ النَّافِعُ»، أي: لأنَّ المريضَ يُبغِضُها كما يُبغِضُ الأدويةَ.
وقد وَرَد في الصَّحيحينِ بَيانُ ما فيها مِن نَفْعٍ؛ فقدْ قال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: «التَّلْبِينَةُ مَجَمَّةٌ لفؤادِ المَريضِ، تَذْهَبُ ببَعْضِ الحَزَنِ»، أي: تُريحُ القَلْبَ وتُزيلُ ما به، وتُنَشِّطُه.
وفي الحَديثِ: بَيانُ عِلمِ عائشةَ رضِيَ اللهُ عنها، ومَعرفتِها بأُمورِ الطِّبِّ والتَّداوي.
تم نسخ الصورة
أضغط على الصورة لنسخها