الموسوعة الحديثية


- قُلْتُ لأنَسِ بنِ مالكٍ : أخبِرْني عن دعاءٍ كان يدعو به النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال : ( اللَّهمَّ آتِنا في الدُّنيا حَسنةً وفي الآخرةِ حَسنةً وقِنا عذابَ النَّارِ ) فلقِيتُ إسماعيلَ فسأَلْتُه فقال : أكثَرُ دعوةٍ يدعو بها : ( ربَّنا آتِنا في الدُّنيا حَسنةً وفي الآخرةِ حَسنةً وقِنا عذابَ النَّارِ )
خلاصة حكم المحدث : أخرجه في صحيحه
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : ابن حبان | المصدر : صحيح ابن حبان | الصفحة أو الرقم : 939
| التخريج : أخرجه مسلم (2690)، وأبو داود (1519) كلاهما بلفظ مقارب مطولًا، والبخاري (6389 ) مختصرًا .
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - فضل الدعاء باللهم آتنا في الدنيا حسنة ... آداب الدعاء - لزوم الدعاء والإلحاح فيه علم - التثبت في الحديث فضائل سور وآيات - سورة البقرة
|أصول الحديث

 كانَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يقولُ: اللَّهُمَّ رَبَّنَا آتِنَا في الدُّنْيَا حَسَنَةً، وفي الآخِرَةِ حَسَنَةً، وقِنَا عَذَابَ النَّارِ.
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم: 4522 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح]

التخريج : أخرجه البخاري (4522)، ومسلم (2690)


كانَ دُعاءُ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم جامعًا لأنواعِ الخَيرِ في الدُّنيا بما يَنفَعُ فيها مِنَ الأُمورِ، وَالخَيرِ في الآخِرَةِ؛ لأنَّ فيها المَعادَ.
وفي هذا الحَديثِ يُخبرُ أنسُ بنُ مالكٍ رَضِيَ اللهُ عنه أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم كان يَقولُ: «اللَّهمَّ رَبَّنا آتِنا في الدُّنيا حَسنةً»، أي: أنعِمْ عَلينا في الدُّنيا بِالعَفوِ وَالعافيةِ وَالعِلمِ الصَّالحِ والعَملِ المَقبولِ، وغيرِ ذلك ممَّا يَشمَلُه لفظُ الحَسَنةِ مِنَ الخَيرِ، «وَفي الآخِرةِ حَسنَةً»، يَعني: وأعطِنا في الآخرَةِ الجَنَّةَ، وَما فيها مِنَ النَّعيمِ المُقيمِ، «وقِنا عَذَابَ النَّارِ» أي: وَاحفَظْنا مِن عَذابِ النَّارِ، وَما يُقرِّبُ إليه مِن شَهوةٍ وعَملٍ.
وفي الحَديثِ: سؤال الله خير الدنيا والآخرة.
وفيه: الدعاء بالأدعية الجامعة.
تم نسخ الصورة
أضغط على الصورة لنسخها