الموسوعة الحديثية


- أنَّ النبيَّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ لَمْ يَمُتْ حتَّى كانَ كَثِيرٌ مِن صَلَاتِهِ وَهو جَالِسٌ.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم | الصفحة أو الرقم : 732
| التخريج : أخرجه مسلم (732)، والنسائي (1656)، وأحمد (25361) جميعهم بلفظه، والترمذي في ((الشمائل)) (ص: 232) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: صلاة - جواز النافلة قائما وقاعدا وفعل بعض الركعة قائما وبعضها قاعدا صلاة - صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم إحسان - الأخذ بالرخصة صلاة - صلاة المعذور
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث
كان نبيُّنا صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم أحسَنَ الناسِ عِبادةً لرَبِّه وقِيامًا بيْنَ يَديهِ سُبحانَه، وقدْ كان الصَّحابةُ رَضِي اللهُ عنهم يَحرِصون على التَّعلُّمِ مِن النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم وأخْذِ سُنَّتِه، والعَملِ بها وتَبليغِها لِمَن بعدَهم.
وفي هذا الحَديثِ تُخبِرُ أمُّ المؤمنين عائشَةُ رَضِي اللهُ عنها أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم لَم يَمُتْ حتَّى كانَ يُصلِّي كثيرًا مِن صَلاتِه وَهو جالِسٌ، والمقصودُ النَّافلةُ وليْست المفروضةَ، وكان ذلك قبْلَ مَماتِهِ بِعامٍ واحِدٍ أوِ اثنَينِ -كما في صَحيحِ مُسلمٍ عن حَفصةَ رَضِي اللهُ عنها- لِأجْلِ ضَعفِهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم عَنِ القيامِ الطَّويلِ؛ ففي رِوايةٍ لمُسلمٍ: «لَمَّا بَدَّنَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم وَثَقُلَ»، أي: ضعُفَ جِسمُه لكِبَرِ سِنِّه، «كانَ أكثرُ صَلاتِه جالِسًا».
وفي الحَديثِ: صَلاةُ النَّافلَةِ جالِسًا.
تم نسخ الصورة
أضغط على الصورة لنسخها