الموسوعة الحديثية


- أنَّ النبيَّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ لَمْ يَكُنْ علَى شيءٍ مِنَ النَّوَافِلِ أَشَدَّ مُعَاهَدَةً منه علَى رَكْعَتَيْنِ قَبْلَ الصُّبْحِ.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم | الصفحة أو الرقم : 724
| التخريج : أخرجه أبو داود (1254)، وأحمد (24271)، والنسائي في ((السنن الكبرى)) (456) جميعهم بلفظه.
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - الترغيب في نوافل الطاعات وتجويدها رقائق وزهد - القصد والمداومة على العمل صلاة - السنن الرواتب صلاة - ركعتي الفجر صلاة - فضل صلاة السنن
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث
رغَّبَ الإسْلامُ في صَلاةِ النَّوافلِ وحَثَّ عليها، وجعَلَ لها أُجورًا عَظيمةً، ومِن هذه النَّوافلِ الَّتي حثَّ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ على فِعلِها: رَكعتَا سُنَّةِ الفجْرِ.
وفي هذا الحَديثِ تُخبرُ أُمُّ المُؤمنِينَ عائشَةُ رَضيَ اللهُ عَنها أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ لَم يَكنْ أشَدَّ مُحافَظةً على شَيءٍ مِنَ النَّوافلِ، من مُحافظَتِه ومُداوَمتِه عَلى رَكعتَينِ قبلَ الصُّبحِ، يَعني: لم يكُنْ مُتعاهِدًا وحَريصًا على صَلاةٍ مِنَ النَّوافِلِ والسُّنَنِ الرَّواتِبِ بمِثلِ ما كان يَحرِصُ على أنْ يُصلِّيَ رَكعَتَينِ قبْلَ ركعَتَيِ الفَجرِ، وهُما سُنَّةُ الفَجْرِ القَبْليَّةُ، وهُما مَعْدودَتانِ في السُّننِ الرَّواتبِ لِصَلواتِ الفَريضةِ، واهتِمامُ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بهما بَيانٌ لِعِظمِ شَأنِهِما وأجْرِهِما.
تم نسخ الصورة
أضغط على الصورة لنسخها