الموسوعة الحديثية


-  خَرَجْتُ مع شُرَحْبِيلَ بنِ السِّمْطِ إلى قَرْيَةٍ علَى رَأْسِ سَبْعَةَ عَشَرَ -أَوْ ثَمَانِيَةَ عَشَرَ مِيلًا- فَصَلَّى رَكْعَتَيْنِ، فَقُلتُ له، فَقالَ: رَأَيْتُ عُمَرَ صَلَّى بذِي الحُلَيْفَةِ رَكْعَتَيْنِ، فَقُلتُ له، فَقالَ: إنَّما أَفْعَلُ كما رَأَيْتُ رَسولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ يَفْعَلُ.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : عمر بن الخطاب | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم | الصفحة أو الرقم : 692
التصنيف الموضوعي: سفر - مسافة القصر سفر - يقصر إذا خرج من موضعه إحسان - الأخذ بالرخصة سفر - قصر الصلاة وكم يقيم ليقصر
| أحاديث مشابهة
السَّفَرُ قِطعةٌ مِنَ العَذابِ، وهو مَظِنَّةُ التَّعَبِ والمَشقَّةِ؛ لذلك خفَّفَ اللهُ سُبحانَه وتعالَى عنِ المُسافِرِ، ويسَّرَ عليه في الأحْكامِ الشَّرعيَّةِ.
وفي هذا الحَديثِ يُخبِرُ التَّابِعيُّ جُبَيرُ بنُ نُفَيلٍ أنَّه خرَجَ معَ التَّابِعيِّ شُرَحْبِيلَ بنِ السَّمْطِ إلى قَريةٍ عَلى بُعدِ سَبعَةَ عَشرَ أو ثَمانيةَ عَشرَ مِيلًا، أي: عَلى بُعدِ 27 كِيلومِترًا، أو 28 كيلومِترًا، فقَصرَ الصَّلاةَ الرُّباعيَّةَ (الظُّهرَ والعَصرَ والعِشاءَ) فصَلَّاها ركعَتَينِ، فسأَلَه جُبَيرُ بنُ نُفَيلٍ عَن سَببِ قَصرِهِ لِلصَّلاةِ، فأخبَرَه أنَّه رَأى عُمرَ بنَ الخَطَّابِ رَضيَ اللَّهُ عنه يَقصُرُ الصَّلاةَ بِذي الحُليْفةِ إلى ركعَتَينِ، فَسألَهُ عَن ذَلكَ، فأخبَرَه عُمرُ رَضيَ اللهُ عنه أنَّه يفعَلُ كَما فعَلَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ؛ فإنَّه كانَ يَقصُرُ الصَّلاةَ بِذي الحُلَيفةِ، وبينَ المدينةِ وذِي الحُلَيفةِ سِتَّةُ أمْيالٍ أو سَبعةٌ، وهي حَوالَيْ تِسعةِ كِيلومتراتٍ.
وفي الحَديثِ: قَصرُ الصَّلاةِ في السَّفرِ القَصيرِ.
تم نسخ الصورة
أضغط على الصورة لنسخها