الموسوعة الحديثية


-  لَمْ يَكُنِ النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ علَى شيءٍ مِنَ النَّوافِلِ أشَدَّ منه تَعَاهُدًا علَى رَكْعَتَيِ الفَجْرِ.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري | الصفحة أو الرقم : 1169
| التخريج : أخرجه أبو نعيم في ((حلية الأولياء)) (3/ 276) باختلاف يسير، ومسلم (724)، وأبو داود (1254) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - الترغيب في نوافل الطاعات وتجويدها رقائق وزهد - القصد والمداومة على العمل صلاة - السنن الرواتب صلاة - ركعتي الفجر صلاة - فضل صلاة السنن
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث
كان النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ حَريصًا على النَّوافِلِ مُواظِبًا عليها، وكان صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أشدَّ حِرصًا ومُواظبةً على ركعَتَي الفَجرِ، كما يُبيِّنُ هذا الحديثُ، حيثُ تَذكُرُ أمُّ المؤمنينَ عائشةُ رَضيَ اللهُ عنها أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ لم يكُنْ أشدَّ «تَعَاهُدًا»، أي: حِرصًا وحِفاظًا ومُتابَعةً، مِن حِرصهِ وتَعاهُدِه على رَكعتَيِ الفَجرِ، وهما الرَّكعتانِ بيْن الأذانِ والإقامةِ لصَلاةِ الصُّبحِ؛ فقد كان صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ شَديدَ المُعاهَدةِ على النَّوافلِ جَميعِها، إلَّا أنَّ شِدَّةَ تَعاهُدِه على رَكعتَيِ الفَجرِ يَزيدُ على غَيرِها مِن النوافلِ؛ فكان صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ لا يدَعُهما قَطُّ سواءٌ في حضَرٍ أو سفَرٍ، وكان صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَقضِيهما إنْ فاتَتا أداءً.
وفي الحديثِ: بَيانُ أهمِّيَّةِ رَكعتَيِ الفَجرِ، والحثُّ على المُواظَبةِ عليهما.
تم نسخ الصورة
أضغط على الصورة لنسخها