الموسوعة الحديثية


- غَدَا عَلَيَّ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فَقَالَ: لَنْ يُوَافِيَ عَبْدٌ يَومَ القِيَامَةِ، يقولُ: لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ، يَبْتَغِي به وجْهَ اللَّهِ، إلَّا حَرَّمَ اللَّهُ عليه النَّارَ.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : عتبان بن مالك | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري | الصفحة أو الرقم : 6423
| التخريج : أخرجه مسلم (33)، وأحمد (16482)، وابن حبان (223) جميعا مطولا بنحوه.
التصنيف الموضوعي: توحيد - فضل التوحيد إسلام - فضل الشهادتين أدعية وأذكار - فضل لا إله إلا الله رقائق وزهد - الإخلاص جنة - الصفات التي يعرف بها في الدنيا أهل الجنة وأهل النار
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث
هذا الحديثُ يُوضِّحُ حَقيقةً شَرعيَّةً، وهي أهمِّيةُ التَّوحيدِ في الدُّنيا والآخِرةِ. وفيه يُخبِرُ عِتْبانُ بنُ مالكٍ الأنصاريُّ رضِيَ اللهُ عنه أنَّ رَسول اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم جاءه في صَباحِ يوْمٍ، وأخبره أنَّه لنْ يأْتيَ عبْدٌ مُسلِمٌ يومَ القِيامةِ، وهوَ يَشهَدُ للهِ بالتَّوحيدِ معَ ما يَلْزُمُهُ مِن الشَّهادةِ بِنُبوَّةِ محمَّدٍ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم والعملِ الصالحِ، وهو يُريدُ بهذهِ الشَّهادةِ ولَوازِمِها وَجْهَ اللهِ خالِصًا دونَ إشراكٍ بهِ، ويَطْلُبُ رِضا اللهِ سُبحانَه، ولم يقُلْهَا لينالَ حظًّا مِن حُظوظِ الدُّنيا كمَغْنَمٍ، أوِ اتِّقاءِ السَّيفِ، أو رياءً وسُمعةً، فيكونُ جَزاؤهُ أن يعافيَه اللهُ مِن دُخولِ النَّارِ ويُدْخِلَهُ الجنَّةَ.
تم نسخ الصورة
أضغط على الصورة لنسخها