الموسوعة الحديثية


- أنَّهُ رَأَى النبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يُصَلِّي، فَإِذَا كانَ في وِتْرٍ مِن صَلَاتِهِ لَمْ يَنْهَضْ حتَّى يَسْتَوِيَ قَاعِدًا.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : مالك بن الحويرث | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري | الصفحة أو الرقم : 823
| التخريج : أخرجه أبو داود (844) واللفظ لهم، والترمذي (287)، والنسائي (1152) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: صلاة - الاستواء للجلوس عند الرفع من السجدتين صلاة - صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث
كان الصَّحابةُ رَضيَ اللهُ عنهم يَحرِصون على تَعلُّمِ صِفةِ صَلاةِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، ومِن ثمَّ حرَصوا على تعليمِها لِمَن بعْدَهم مِن المُسلمينَ.وفي هذا الحَديثِ يُخبِرُ مالكُ بنُ الحُوَيْرِثِ رَضيَ اللهُ عنه -وقدْ كان كان يُراقِبُ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في صَلاتِه؛ ليِتعلَّمَها ويُعلِّمَها مَن بَعْدَه-: أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إذا كان في الرَّكَعاتِ الوِتْريَّةِ مِن الصَّلَواتِ، وهيَ الرَّكعةُ الأُولى والرَّكْعةُ الثالِثةُ، لا يَقِفُ للرَّكعةِ التَّاليةِ لهذه الرَّكَعاتِ الوِتريَّةِ عَقِبَ سُجودِه مُباشَرةً، بل كان يَجلِسُ جِلْسةً خفيفةً، وتُسمَّى جِلسةَ الاستِراحةِ، وقد قيل: إنَّ تلك الجِلْسةَ هي إتمامٌ للرَّكْعةِ. وقيل: إنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فعَلَها لعارِضٍ إمَّا كِبَرٌ أو مرضٌ، وقيل: بل هي مقصودةٌ في الصَّلاةِ ولكنَّها خَفيفةٌ.وفي الحديثِ: مَشروعيَّةُ جِلسةِ الاستراحةِ.
تم نسخ الصورة
أضغط على الصورة لنسخها