الموسوعة الحديثية


- كانَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ إذَا قَعَدَ يَدْعُو، وضَعَ يَدَهُ اليُمْنَى علَى فَخِذِهِ اليُمْنَى، ويَدَهُ اليُسْرَى علَى فَخِذِهِ اليُسْرَى، وأَشَارَ بإصْبَعِهِ السَّبَّابَةِ، ووَضَعَ إبْهَامَهُ علَى إصْبَعِهِ الوُسْطَى، ويُلْقِمُ كَفَّهُ اليُسْرَى رُكْبَتَهُ.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : عبدالله بن الزبير | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم | الصفحة أو الرقم : 579
| التخريج : أخرجه البيهقي (2822)، وابن أبي شيبة (8528)، وأبو نعيم في ((المستخرج)) (1283) واللفظ لهم جميعا.
التصنيف الموضوعي: صلاة - الإشارة في التشهد صلاة - التشهد صلاة - صفة الجلوس في الصلاة صلاة - صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث
في هذا الحديثِ يَصِفُ عبدُ اللهِ بنُ الزُّبَيْرِ هيئَةَ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في حالِ القُعودِ للتَّشهُّدِ، فيقولُ: "كان رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إذا قَعَدَ يَدعو" أي: يَقرأُ التَّشهُّدَ، وسُمِّيَ دُعاءً لاشتمالِه عليه، فإنَّ قولَه: السَّلامُ عليك، والسَّلامُ علينا، دُعاءٌ. "وضع يَدَه اليُمنى على فَخِذِه اليُمنى، ويَدَه اليُسرى على فَخِذِه اليُسرى"، أي: يجعل باطنَ كَفِّه باسطًا لأصابعها مستقبلًا بها القبلة، "وأشار بإصبَعِه السبَّابَةِ" ويُشيرُ بمُسَبِّحَةِ اليُمنى، "ويُلقِمُ كَفَّه اليسرى رُكبَتَه" أي: يُدخلُ رُكبتَيْه في راحَةِ كفِّه اليُسرى، حتَّى تَصيرَ رُكبتُه كاللُّقمَةِ في كفِّه .
تم نسخ الصورة
أضغط على الصورة لنسخها