الموسوعة الحديثية


- كانَ النبيُّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ إذَا سَجَدَ لو شَاءَتْ بَهْمَةٌ أنْ تَمُرَّ بيْنَ يَدَيْهِ لَمَرَّتْ.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : ميمونة بنت الحارث أم المؤمنين | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم | الصفحة أو الرقم : 496
| التخريج : أخرجه أبو داود (898)، والنسائي (1109)، وابن ماجه (880)، باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: صلاة - صفة السجود صلاة - صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم صلاة - فضل السجود فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - صفة خلقة النبي
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث
في هذا الحديثِ تَصِفُ ميمونةُ بنتُ الحارثِ زَوْجُ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم هيئةَ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في سُجودِه، فتقولُ: كان النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إذا سجَدَ، لو شاءت- أي أَرادتْ- "بَهْمَةٌ"- وهي صِغارُ الغَنمِ- أن تَمُرَّ بين يديه لَمَرَّت، والمعنى: لو شاءت أن تَدخُلَ تحتَ يديه، (لَمَرَّت)، أي: استطاعت المرورَ تحت يَدَيْه إذا سَجَدَ؛ لِشِدَّةِ رَفْعِه يديه في السُّجودِ، وفي هذا مُبالغةٌ في مباعدةِ اليدين عن الجَنبَينِ، ورفْعِ البطنِ عن الفَخِذَين في حالة السُّجودِ؛ لأنَّه لا يُمكنُ مُرورُ البَهْمَةِ تحت اليَدينِ، إلَّا إذا كان المصلِّي على هذه الصِّفةِ.
ويظهر من هذا الحديثِ أن هذه الهيئاتِ أقربُ إلى الخُشوعِ، وأَمْكنُ في التَّواضعِ.
وفيه: عنايةُ أمَّهاتِ المؤمنين بنَقلِ صفةِ عبادةِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، وتبليغِها للأُمَّةِ .
تم نسخ الصورة
أضغط على الصورة لنسخها