الموسوعة الحديثية


- قال ابنُ عُمَرَ: أقِلُّوا الكَلامَ في الطَّوافِ؛ فإنَّما أنتم في صَلاةٍ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : [طاووس بن كيسان اليماني] | المحدث : شعيب الأرناووط | المصدر : تخريج شرح السنة | الصفحة أو الرقم : 7/127
| التخريج : أخرجه النسائي ( 2923)، والشافعي في ((مسنده)) (ص127)، والبيهقي (9366) واللفظ لهم.
التصنيف الموضوعي: حج - الطواف والرمل حج - الكلام في الطواف حج - ذكر الله في الطواف وترك اللغو حج - فضل الطواف حج - ما يشرع في الطواف وما لا يشرع
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث
الطَّوافُ بالكَعبةِ منَ العِباداتِ العَظيمةِ، لا سيَّما إذا كان في حَجٍّ أو عُمرةٍ، وهو سَبعةُ أطوافٍ، وله آدابٌ وسُنَنٌ، ومِنها: أن يَستَغِلَّ الإنسانُ وَقتَ طَوافِه بذِكرِ اللهِ والدُّعاءِ والتَّسبيحِ وقِراءةِ القُرآنِ، أو ما فيه حاجةٌ أو عِلمٌ ونَحوُ ذلك، ولا يَشتَغِلَ بالكَلامِ في أُمورِ الدُّنيا؛ ولذلك جاءَ أنَّ ابنَ عُمَرَ رضِيَ اللهُ عنهما قال: أقِلُّوا الكَلامَ في الطَّوافِ، أي: لا تُكثِروا الكَلامَ وأنتُم تَطوفونَ بالبَيتِ وإن كان الكَلامُ جائِزًا؛ فإنَّما أنتُم في صَلاةٍ، أي: فأنتُم أثناءَ طَوافِكُم كَأنَّكُم في صَلاةٍ، والصَّلاةُ مَمنوعٌ فيها الكَلامُ، فمُماثَلتُه بالصَّلاةِ يَقتَضي أن لا يُتَكَلَّمَ فيه أصلًا، كَما لا يُتَكَلَّمُ فيها، فحَيثُ أباحَ اللهُ تعالى الكَلامَ في الطَّوافِ فهو رَحمةٌ بعِبادِه، فلا أقَلَّ مِن أن لا يُكثِروا فيه ذلك.
وفي الحَديثِ الحَثُّ على الإقلالِ مِنَ الكَلامِ أثناءَ الطَّوافِ .
تم نسخ الصورة
أضغط على الصورة لنسخها