الموسوعة الحديثية


- عن أنسٍ قال: يا بَنِيَّ، تَباذَلوا بَيْنَكم؛ فإنَّه أوَدُّ لِما بَيْنَكم
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : - | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الأدب المفرد | الصفحة أو الرقم : 463
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - بذل المعروف للناس هبة وهدية - فضل الهبة والتحريض عليها بر وصلة - التودد إلى الإخوان صدقة - الحث على المعروف وإعانة الملهوف وإغاثته
| أحاديث مشابهة
جاءَ الإسلامُ بكُلِّ ما يُقَوِّي الأخوَّةَ بَينَ المُسلمينَ ويَزيدُ مِن تَرابُطِهم، ونَهى عن كُلِّ ما يُؤَدِّي إلى وُجودِ التَّنازُعِ والخِصامِ والشَّحناءِ بَينَهم، ومِن ذلك أنَّه حَثَّ على التَّهادي؛ فقد كان النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إذا أُهديَت إليه هَديَّةٌ قَبِلَها ويَحُثُّ عليها ويَقولُ: تَهادَوا تَحابُّوا. وفي هذا الحَديثِ يَحُثُّ أنَسُ بنُ مالِكٍ رَضِيَ اللهُ عنه أبناءَه على الهَديَّةِ، ويَقولُ لهم: يا بَنيَّ، تَباذَلوا بَينَكُم، أي: ليُهدِ بَعضُكُم لبَعضٍ؛ فإنَّه أودُّ لِما بَينَكُم، أي: التَّهادي جالِبٌ للمَودَّةِ والمَحَبَّةِ فيما بَينَكُم، فالهَديَّةُ تُقَوِّي العَلاقةَ والأخوَّةَ وتَزيدُها إحكامًا.
وفي الحَديثِ الحَثُّ على التَّهادي، وأنَّ الهَديَّةَ سَبَبٌ لقوَّةِ العَلاقةِ .
تم نسخ الصورة
أضغط على الصورة لنسخها