الموسوعة الحديثية


- قال عبدُ اللهِ بنُ مسعودٍ : اتَّبِعوا ولا تبتدِعوا ، فقد كُفِيتُم ، وكلُّ بدعةٍ ضلالةٌ .
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : إبراهيم النخعي | المحدث : الألباني | المصدر : العلم لأبي خيثمة | الصفحة أو الرقم : 54
| التخريج : أخرجه الخرائطي في ((مكارم الأخلاق)) (408)، وابن بطة في ((الإبانة الكبرى)) (174) دون قوله: "وكل بدعة ضلالة"
التصنيف الموضوعي: اعتصام بالسنة - الأمر بالتمسك بالكتاب والسنة اعتصام بالسنة - لزوم السنة اعتصام بالسنة - ما يكره من التعمق والغلو والبدع اعتصام بالسنة - الأمر بالتمسك بها
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث
حَذَّرَتِ الشَّريعةُ مِنَ الغُلوِّ في الدِّينِ ومُجاوزةِ الحَدِّ المَشروعِ فيما شَرَعَه اللهُ ورَسولُه صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، وبَيَّنَت أنَّ مِن أسبابِ ضَلالِ وانحِرافِ السَّابقينَ غُلوَّهم في الدِّينِ وابتِداعَهمُ البِدَعَ التي ما أنزَل اللهُ بها مِن سُلطانٍ؛ ولهذا يَقولُ ابنُ مَسعودٍ رَضِيَ اللهُ عنه لأصحابِه: اتَّبِعوا، أي: التَزِموا سُنَّةَ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم مِن غَيرِ زيادةٍ ولا نَقصٍ، ولا تَبتَدِعوا، أي: لا تُحدِثوا بدعةً في الدِّينِ لم يَكُنْ عليها النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم؛ فقد كُفيتُم، أي: كَفاكُمُ اللهُ بالقُرآنِ والسُّنَّةِ؛ فلستُم بحاجةٍ إلى الابتِداعِ والإضافةِ في العَقائِدِ والأحكامِ؛ حَيثُ أكمَل اللهُ تعالى الدِّينَ لنَبيِّه صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، وأنزَل قَولَه: {الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ} [المائدة: 3] . فلا يَحتاجُ الدِّينُ إلى تَكميلٍ حتَّى تُحدِثوا فيه، وكُلُّ بدعةٍ ضَلالةٌ، أي: أنَّ البِدَعَ كُلَّها سَبَبٌ للضَّلالِ في الدِّينِ.
وفي الحَديثِ الحَثُّ على الاتِّباعِ للنَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم.
وفيه التَّحذيرُ مِنَ الابتِداعِ في الدِّينِ.
وفيه أنَّ الدِّينَ كامِلٌ لا يَحتاجُ للإحداثِ فيه.
وفيه بَيانُ أنَّ البِدَعَ كُلَّها ضَلالٌ .
تم نسخ الصورة
أضغط على الصورة لنسخها