الموسوعة الحديثية


- إنَّ من أشراطِ الساعةِ أنْ يُلتمسَ العلمُ عند الأصاغرِ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : أبو أمية الجمحي | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الجامع | الصفحة أو الرقم : 2207
| التخريج : أخرجه ابن المبارك في ((الزهد)) (61)، والداني في ((السنن الواردة في ((الفتن)) (435)، وأبو نعيم في ((معرفة الصحابة)) (6683) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: أشراط الساعة - أمارات الساعة وأشراطها أشراط الساعة - قلة العلم وانتشار الجهل علم - آفات العلم علم - قبض العلم وفشو الجهل علم - أخذ كل علم من أهله
|أصول الحديث
مِن أركانِ الإيمانِ: الإيمانُ باليَومِ الآخِرِ، وذلك يَتَضَمَّنُ الإيمانَ بما يَكونُ في ذلك اليَومِ مِنَ الأهوالِ والأحوالِ التي فيها تتَغَيَّرُ مَعالمُ هذا الكَونِ، وإنَّ مِنَ الأُمورِ المُتَعَلِّقةِ باليَومِ الآخِرِ الإيمانَ بأشراطِ السَّاعةِ، أي: عَلاماتِ يَومِ القيامةِ؛ فإنَّ السَّاعةَ لا تَقومُ حَتَّى تَظهَرَ عَلاماتٌ بَيَّنَها النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، ومِن تلك العَلاماتِ أن يُلتَمَسَ، أي: يُطلَبَ، العِلمُ عِندَ الأصاغِرِ، أي: الحَديثةِ أسنانُهم، وقيل: الأراذِلُ، وإنَّما كان مِن أشراطِ السَّاعةِ؛ لأنَّه يَذهَبُ الشُّيوخُ وتَرغَبُ فيه الأحداثُ، وقيل: أرادَ بالأصاغِرِ أهلَ البِدَعِ، وليسَ المُرادُ صَغيرَ السِّنِّ. وقيل: مَعناه: أنَّ الأكابرَ مِن أولادِ المُهاجِرينَ والأنصارِ بَل ومِن قُرَيشٍ يَشتَغِلونَ بطَلَبِ الدُّنيا والجاهِ، ويَبقى الأصاغِرُ مِنَ المَوالي وأخلاطِ النَّاسِ همُ الذينَ يَتَعَلَّمونَ، فتُطلَبُ مِنهمُ الفتاوى في الواقِعاتِ، وقيل: المُرادُ أن يُؤخَذَ العِلمُ عَمَّن كان بَعدَ أصحابِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، ويُقدَّمُ ذلك على رَأيِ الصَّحابةِ وعِلمِهم، فهذا أخذُ العِلمِ عنِ الأصاغِرِ.
وفي الحَديثِ بَيانُ شَرَطٍ مِن أشراطِ السَّاعةِ .
تم نسخ الصورة
أضغط على الصورة لنسخها