الموسوعة الحديثية


- أنَّ عبدَ اللهِ بنَ عُمَرَ كان يغتسِلُ لإحرامِه قبل أنْ يُحرِمَ، ولدُخولِ مكةَ، ولوقوفِه عَشِيَّةَ عَرَفةَ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : نافع | المحدث : شعيب الأرناووط | المصدر : تخريج شرح السنة | الصفحة أو الرقم : 2/167
| التخريج : أخرجه مالك (1152)، وابن سعد في ((الطبقات الكبرى)) (4/ 121) واللفظ لهما.
التصنيف الموضوعي: حج - الغسل للمحرم حج - الوقوف بعرفة وأحكامه حج - مباحات الإحرام غسل - الأغسال الواجبة والمسنونة غسل - الغسل للإحرام ودخول مكة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث
الغُسلُ طَهارةٌ كامِلةٌ للبَدَنِ، جاءَتِ السُّنَّةُ ببَيانِ أحكامِه وكَيفيَّتِه، ومَتى يَجِبُ ومَتى يُسَنُّ، ومِنَ المَواطِنِ التي يُسَنُّ فيها الاغتِسالُ الحَجُّ؛ ففي هذا الحَديثِ أنَّ عَبدَ اللَّهِ بنَ عُمَرَ رضِيَ اللهُ عنهما كان يَغتَسِلُ لإحرامِه قَبلَ أن يُحرِمَ، أي: كان إذا أرادَ أن يُحرِمَ بحَجٍّ أو عُمرةٍ بَدَأ فاغتَسَل قَبلَ أن يُلبِّيَ ويَدخُلَ في النُّسُكِ، ولدُخولِ مَكَّةَ، أي: كان يَغتَسِلُ أيضًا قَبلَ دُخولِه مَكَّةَ، وحَمله بَعضُهم على أنَّ المَقصودَ الطَّوافُ؛ لأنَّه يُفعَلُ عِندَ دُخولِ مَكَّةَ؛ ليَتَّصِلَ الدُّخولُ بالطَّوافِ، والغُسلُ في الحَقيقةِ للطَّوافِ دونَ الدُّخولِ، ولوُقوفِه عَشيَّةَ عَرَفةَ، أي: يَغتَسِلُ ليلةَ عَرَفةَ لأجلِ الوُقوفِ بعَرَفةَ.
وفي الحَديثِ مَشروعيَّةُ الاغتِسالِ في هذه المَواطِنِ .
تم نسخ الصورة
أضغط على الصورة لنسخها