الموسوعة الحديثية


- كان ابنُ عمرَ يَضرِبُ ولدَه على اللَّحنِ
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : نافع مولى ابن عمر | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الأدب المفرد | الصفحة أو الرقم : 676
| التخريج : أخرجه ابن أبي شيبة (26163)، والبخاري في ((الأدب المفرد)) (880)، وابن عبد البر في ((جامع بيان العلم)) (2229)، واللفظ لهم.
التصنيف الموضوعي: آداب الكلام - اللحن في الكلام آداب الكلام - آفات اللسان علم - الضرب على اللحن بر وصلة - تأديب الأولاد
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث
اللُّغةُ العَرَبيَّةُ لُغةُ القُرآنِ الكَريمِ، وهيَ أفضَلُ اللُّغاتِ وأشرَفُها؛ ولذلك كان السَّلَفُ يُعَلِّمونَها أولادَهم بتَعَلُّمِ قَواعِدِ النَّحوِ واللُّغةِ؛ حتَّى لا يَقَعوا في اللَّحنِ؛ فقد كانوا يَعُدُّونَ اللَّحنَ عَيبًا، ويُؤَدِّبونَ مَن وقَع مِنه ذلك. وفي هذا الحَديثِ أنَّ ابنَ عُمَرَ رضِيَ اللهُ عنهما كان يَضرِبُ ولدَه على اللَّحنِ، وهو الخَطَأُ في الإعرابِ، أي: إذا أخطَأ في اللِّسانِ فلم يُؤَدِّ الحُروفَ مِن مَخارِجِها وبصِفاتِها، أو نَصبَ المَجرورَ وجَرَّ المَنصوبَ، ونَحوَ ذلك مِمَّا يُؤَدِّي إلى الخَطَأِ في المَعنى المَقصودِ.
وفي الحَديثِ بَيانُ حِرصِ السَّلَفِ على تَعليمِ أولادِهمُ اللُّغةَ وتَأديبِهم مِنَ الوُقوعِ في اللَّحنِ.
وفيه مَشروعيَّةُ ضَربِ الوَلَدِ على اللَّحنِ .
تم نسخ الصورة
أضغط على الصورة لنسخها