الموسوعة الحديثية


- أنَّ رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّمَ كانَ يَقرَأُ في الظُّهْرِ والعَصْرِ بـ {وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الْبُرُوجِ}، {وَالسَّمَاءِ والطَّارِقِ}، وشِبْهِهما.
خلاصة حكم المحدث : حسن على شرط مُسلِم
الراوي : جابر بن سمرة | المحدث : الوادعي | المصدر : الصحيح المسند | الصفحة أو الرقم : 200
| التخريج : أخرجه الترمذي (307)، والنسائي (2/ 166)، وأحمد (5/103) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: صلاة - القراءة في الظهر والعصر صلاة - صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم صلاة - مقدار القراءة في الصلاة فضائل سور وآيات - سورة البروج فضائل سور وآيات - سورة الطارق
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث
الصَّلاةُ فريضةٌ عَظيمةٌ، ورُكنٌ مِن أركانِ الدِّينِ، بَيَّنَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم صِفَتَها وأحكامَها، وعَلَّمَها للصَّحابةِ، وقال: صَلُّوا كَما رَأَيتُموني أُصَلِّي، ومِنَ الأحكامِ المُتَعَلِّقةِ بالصَّلاةِ القِراءةُ فيها، وكان النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يَقرَأُ في الصَّلاةِ غَيرَ سورةِ الفاتِحةِ بسورٍ أخرى، يُطيلُ فيها أحيانًا، وأحيانًا يُقَصِّرُ، وأحيانًا يَتَوسَّطُ، وقد ورَدَت أحاديثُ مُختَلِفةٌ في قَدرِ القِراءةِ في الظُّهرِ والعَصرِ، وفي هذا الحَديثِ يَقولُ جابِرُ بنُ سَمُرةَ رَضِيَ اللهُ عنه: إنَّ رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم كان يَقرَأُ في الظُّهرِ والعَصرِ، أي: في صَلاةِ الظُّهرِ وصَلاةِ العَصرِ بَعدَ سورةِ الفاتِحةِ في الرَّكعَتَينِ الأوليَينِ، بسورةِ {وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الْبُرُوجِ}، أي: في الرَّكعةِ الأولى، {وَالسَّمَاءِ وَالطَّارِقِ}، أي: في الرَّكعةِ الثَّانيةِ، وشِبهِهما، أي: مَثيلاتِهما مِنَ السُّورِ المُتَوسِّطةِ، كَسورةِ {سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى} و(الغاشية)، فلا هيَ بالسُّورِ الطِّوالِ ولا بالسُّوَرِ القِصارِ.
وفي الحَديثِ بَيانُ ما كان يَقرَؤُه النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في صَلاتَيِ الظُّهرِ والعَصرِ.
وفيه مَشروعيَّةُ قِراءةِ سورةِ البُروجِ والطَّارِقِ ونَحوِهما مِن أواسِطِ السُّوَرِ في صَلاتَيِ الظُّهرِ والعَصرِ .
تم نسخ الصورة
أضغط على الصورة لنسخها