الموسوعة الحديثية


- أنه كان يأتي شجرةً بين مكةَ و المدينةِ ، فيَقِيلُ تحتها ، و يخبِرُ أنَّ رسولَ اللهِ كان يفعلُ ذلك
خلاصة حكم المحدث : حسن
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الترغيب | الصفحة أو الرقم : 47
| التخريج : أخرجه البزار (5909) واللفظ له، والطبراني في ((المعجم الأوسط)) (3968) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: آداب النوم - ما جاء في القيلولة اعتصام بالسنة - اتباع النبي في كل شيء اعتصام بالسنة - لزوم السنة اعتصام بالسنة - تفسير السنة وبيان أحكامها
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث
كان الصَّحابةُ رَضِيَ اللهُ عنهم يَحرِصونَ على تَتَبُّعِ هَديِ رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في كُلِّ أُمورِه وأحوالِه؛ حِرصًا مِنهم على الِاقتِداءِ بِه، وكان مِن أكثَرِ الصَّحابةِ تَتَبُّعًا لِأحوالِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم والعَمَلِ بِمِثلِ فِعلِه عَبدُ اللَّهِ بنُ عُمَرَ رَضِيَ اللهُ عنهما؛ فقد كان شَديدَ الحِرصِ على أيِّ مَوضِعٍ ذَهَب إليه النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أو صَلَّى فيه أو جَلَسَ فيه، ومِن ذلك أنَّه كان يَأتي شَجَرةً بَينَ مَكَّةَ والمَدينةِ، أي: يَقصِدُ إلى شَجَرةٍ مُعَيَّنةٍ بَينَ مَكَّةَ والمَدينةِ، فيَقيلُ تَحتَها، أي: يَنزِلُ فيَستَريحُ عِندَها، أو يَنامُ القَيلولةَ، فالقَيلولةُ: هيَ الِاستِراحةُ نِصفَ النَّهارِ، وإن لَم يَكُنْ مَعَها نَومٌ، ويُخبِرُ أنَّ رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم كان يَفعَلُ ذلك، أي: ثُمَّ يُحَدِّثُ أصحابَه أنَّه فعَلَ هذا؛ لِأنَّه رَأى النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أتى إلى هذه الشَّجَرةِ فقال عِندَها.
وفي الحَديثِ بَيانُ ما كان عليه عَبدُ اللَّهِ بنُ عُمَرَ رَضِيَ اللهُ عنهما مِن حِرصٍ على تَتَبُّعِ أحوالِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم .
تم نسخ الصورة
أضغط على الصورة لنسخها