الموسوعة الحديثية


- لَمَّا قَدِمَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ مَكَّةَ، اسْتَقْبَلَتْهُ أُغَيْلِمَةُ بَنِي عبدِ المُطَّلِبِ، فَحَمَلَ واحِدًا بيْنَ يَدَيْهِ، وآخَرَ خَلْفَهُ.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري | الصفحة أو الرقم : 1798
| التخريج : أخرجه البخاري (1798)
التصنيف الموضوعي: سفر - جواز الإرداف على الدابة فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - تواضعه صلى الله عليه وسلم مغازي - فتح مكة بر وصلة - توقير الكبير ورحمة الصغير فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - حسن شمائله ووفاء عهده صلى الله عليه وسلم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث
تَعلَّقَت قُلوبُ الصحابةِ جميعًا صِغارِهم وكِبارِهم برَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، وما ذلك إلَّا لحُسْنِ خُلقِه، وطِيبِ عِشرتِه صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، وما ألْقاهُ اللهُ عليه، وهَدَى به قُلوبَ العِبادِ إليه.
وهذا الحديثُ يُبيِّنُ بعضَ ذلك، حيثُ يَحكي عبدُ اللهِ بنُ عبَّاسٍ رَضيَ اللهُ عنهما، أنَّه لَمَّا قَدِمَ النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ مكَّةَ في عامَ الفتْحِ في السَّنةِ الثامنةِ مِن الهِجرةِ، خرَجَ في استِقبالِه «أُغَيْلِمَةُ» جمْعُ وتَصغيرِ غُلامٍ، وهمُ الصِّبيانُ الصِّغارُ مِن بَني عبدِ المُطَّلبِ جَدِّ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فجَعَلَ النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ واحدًا منهم أمامَه، وجَعَلَ الآخرَ خلْفَه على الدَّابةِ، وهذا إشارةٌ إلى سُرورِهم وفَرَحِهم بالنبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، وأيضًا إشارةٌ إلى سُرورِه صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وفَرَحِه بهم، وهذا مِن تَواضُعِه وحُسْنِ وَفائِه صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ.
وفي الحَديثِ: مَشروعيَّةُ تَلقِّي القادِمين مِن الحجِّ، أو مِن الجهادِ، أو مِن سَفرِ طاعةٍ؛ إكرامًا لهم وتَعظيمًا، وتأنيسًا له وصِلةً.
وفيه: رُكوبُ اثنَينِ أو أكثرَ على الدَّابَّةِ إذا كانتْ مُطيقةً.
تم نسخ الصورة
أضغط على الصورة لنسخها