الموسوعة الحديثية


- مرَّ رجلٌ بشَوكٍ فى الطَّريقِ ، فقال : لَأُمِيطَنَّ هذا الشَّوكَ ، لا يضرُّ رجلًا مُسلمًا فغُفِرَ له
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الأدب المفرد | الصفحة أو الرقم : 169 | خلاصة حكم المحدث : صحيح | التخريج : أخرجه البخاري ((الأدب المفرد)) (229) واللفظ له، وأصله في صحيح البخاري (2472)، ومسلم (1914) باختلاف يسير
مِن فَضلِ اللهِ تعالى وكَرَمِه على خَلقِه وإحسانِه إليهم أن نَوَّع لَهم طُرُقَ الخَيرِ وأعمالَ البرِّ، ومِنها إزالةُ كُلِّ ما فيه أذيَّةٌ للمُسلمينَ ولَو قَلَّ؛ ففي الحَديثِ أنَّ إماطةَ الأذى عنِ الطَّريقِ مِن شُعَبِ الإيمانِ، وفي هذا الحَديثِ بَيانُ نَوعٍ مِن أنواعِ الخَيرِ، فيُخبِرُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: أنَّ رَجُلًا مَرَّ بشَوكٍ في الطَّريقِ، أي: وجَدَ شَوكًا في طَريقِ المُسلِمينَ، فقال: لأُميطَنَّ، أي: لأُزيلَنَّ وأُبعِدَنَّ هذا الشَّوكَ، أي: مِنَ الطَّريقِ، لا يَضُرُّ رَجُلًا مُسلِمًا، أي: حَتَّى لا يَتَأذَّى به أحَدٌ مِنَ المُسلمينَ، فغُفِرَ له، أي: فكان جَزاؤُه أن غَفرَ اللهُ تعالى له ذُنوبَه. ويَدخُلُ في مَعنى الشَّوكِ كُلُّ ما يُشَوِّشُ على المارِّينَ في الطَّريقِ أو يُؤذيهم.
وفي الحَديثِ فَضلُ إماطةِ الأذى عنِ الطَّريقِ.
وفيه فضلُ اللهِ وإحسانُه إلى خَلقِه .
تم نسخ الصورة