الموسوعة الحديثية


- إذا استيقظ أحدُكم فلْيَقُلْ : الحمدُ لله الذي رَدَّ عليَّ رُوحي وعافاني في جسدي ، و أَذِنَ لي بذِكره
خلاصة حكم المحدث : حسن
الراوي : أبو هريرة | المحدث : السيوطي | المصدر : الجامع الصغير | الصفحة أو الرقم : 436
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - ما يقول من انتبه في نومه آداب النوم - ما يقول عند الاستيقاظ أدعية وأذكار - الدعاء عند الفزع من النوم أدعية وأذكار - الذكر إذا تعار من الليل
| أحاديث مشابهة
عَلَّمَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أُمَّتَه مَحاسِنَ الآدابِ ومَكارِمَها في كُلِّ شُؤونِهم، ومِن ذلك ما يَقولُه الشَّخصُ إذا استَيقَظَ مِن نَومِه؛ وذلك أنَّ النَّومَ أخو المَوتِ، فإذا قامَ الشَّخصُ مِن مَنامِه فقد رَدَّ اللهُ عليه رُوحَه، فشُرِعَ له أن يَحمَدَ اللَّهَ على هذه النِّعمةِ، ولمَّا كان اللَّيلُ مَظِنَّةَ الأسقامِ، ويورِدُ على البَدَنِ الآلامَ، شُرِعَ أيضًا أن يَحمَدَ اللَّهَ على العافيةِ؛ ففي هذا الحَديثِ يَقولُ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: إذا استَيقَظَ أحَدُكُم، أي: رَجَعَت روحُه لبَدَنِه بَعدَ نَومِه. فليَقُلْ: الحَمدُ للَّهِ، أي: الثَّناءُ على اللهِ سُبحانَه وتعالى، الذي رَدَّ عليَّ روحي، أي: إحساسي وشُعوري؛ فالنَّومُ أخو المَوتِ، وعافاني، أي: سَلَّمَني مِنَ الآفاتِ والبَلاءِ في جَسَدي، أي: بَدَني. وأَذِنَ لي بذِكرِه، أي: أقدَرَني وأيقَظَ قَلبي وأجرى لساني بذِكرِه سُبحانَه.
وفي الحَديثِ مَشروعيَّةُ هذا الذِّكرِ عِندَ الاستيقاظِ مِنَ النَّومِ .
تم نسخ الصورة
أضغط على الصورة لنسخها