الموسوعة الحديثية


- أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ نهَى أن يُبالَ في الجحرِ . قيل لقتادةَ : ما يكرهُ من البولِ في الجُحرِ ؟ قال : كان يُقالُ : إنها مساكنُ الجنِّ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : عبدالله بن سرجس | المحدث : النووي | المصدر : خلاصة الأحكام للنووي | الصفحة أو الرقم : 1/156
| التخريج : أخرجه أبو داود (29)، والنسائي (34) باختلاف يسير، وأحمد (20775) مطولاً باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: آداب قضاء الحاجة - البول في الجحر جن - مساكن الجن إيمان - الوقاية من الشياطين طهارة - آداب دخول الخلاء علم - حسن السؤال ونصح العالم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث
لقَضاءِ الحاجةِ آدابٌ كَثيرةٌ بَيَّنَها النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم؛ وذلك حَتَّى يَكونَ المُؤمِنُ على طَهارةٍ وبَعيدًا عن النَّجاسةِ، وبَعيدًا عن كُلِّ ما يُؤذيه ويَضُرُّه أثناءَ قَضاءِ الحاجةِ؛ فالنَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم لَنا مِثلُ الوالِدِ للوَلَدِ في الشَّفَقةِ علينا، والاعتِناءِ بمَصالحِنا في الدِّينِ والدُّنيا؛ ولهذا نَهى صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أن يُبالَ في الجُحرِ، وهو الثُّقبُ المُستَديرُ، وأُلحِق به ما في مَعناه مِنَ الشَّقِّ في الأرضِ، ولمَّا سُئِلَ قتادةُ، وهو أحَدُ رواةِ الحَديثِ: ما يُكرَهُ مِنَ البَولِ في الجُحرِ؟ أي: لأيِّ شَيءٍ يُكرَهُ البَولُ في الجُحرِ دونَ غَيرِه مِنَ المواطِنِ؟ فقال قتادة: كان يُقالُ: إنَّها، أي: الأجحارُ، مَساكِنُ الجِنِّ. وقيلَ: مِن أسبابِ النَّهيِ عن ذلك خَشيةُ أذى الهَوامِّ بلَسعِها، أو بعَودِ الرَّشاشِ عليه، أو تَأذِّي الحَيَوانِ الذي في ذلك الجُحرِ إن كان ضَعيفًا.
وفي الحَديثِ النَّهيُ عن البَولِ في الجُحرِ.
وفيه بَيانُ عِلَّةِ النَّهيِ عن البَولِ في الجُحرِ .
تم نسخ الصورة
أضغط على الصورة لنسخها