الموسوعة الحديثية


- سألتُ عائِشةَ: أكان رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يُتسامَعُ عِندَه الشِّعرُ؟ فقالتْ: كان أبغَضَ الحَديثِ إليه.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب | الصفحة أو الرقم : 25150
| التخريج : أخرجه أحمد (25150) واللفظ له، والطيالسي (1593)، وابن أبي شيبة (26615)
التصنيف الموضوعي: شعر - ذم الشعر
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث
مِنَ الأُمورِ التي نَزَّهَ اللَّهُ تعالى نَبيَّه صلَّى اللهُ عليه وسلَّم عنها قَولُ الشِّعرِ، فقال تعالى: {وَمَا عَلَّمْنَاهُ الشِّعْرَ وَمَا يَنْبَغِي لَهُ إِنْ هُوَ إلَّا ذِكْرٌ وَقُرْآنٌ مُبِينٌ} [يس: 69] ؛ ولهذا كَذَبَ كُفَّارُ قُرَيشٍ في زَعمِهم أنَّ ما جاءَ به النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم شِعرٌ، بَل إنَّ شُعَراءَهم عِندَما يَسمَعونَ القُرآنَ يَعرِفونَ أنَّه ليس بشِعرٍ، ولَم يَكُنِ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يُحسِنُ الشِّعرَ، أو يَقولُه، ولهذا لمَّا سُئِلَت عائِشةُ رَضِيَ اللهُ عنها: أكان رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يَتَسامَعُ، أي: يُقالُ عِندَه الشِّعرُ؟ فقالت: كان أبغَضَ الحَديثِ إليه، أي: كان الشِّعرُ أبغَضَ الحَديثِ إليه، فكان قَلَّما يُتَذاكَرُ في مَجلسِه. وهذا مَحمولٌ على ما إذا كان الشِّعرُ فيه فُحشٌ ونَحوُه، جَمعًا بَينَه وبَينَ الأحاديثِ الأُخرى التي فيها سَماعُ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم للشِّعرِ الحَسَنِ .
تم نسخ الصورة
أضغط على الصورة لنسخها