الموسوعة الحديثية


- [عن] عليٍّ رضيَ اللهُ عنهُ قال: إنكمْ سألْتُموني عن الرَّجلِ يقول للرَّجلِ يا كافرُ يا فاسقُ يا حمارُ وليس فيه حدٌّ وإنما فيه عُقوبةٌ من السُّلطانِ فلا تعودُوا فتقولُوا
خلاصة حكم المحدث : سكت عليه الحافظ في التلخيص
الراوي : شيخ من أهل الكوفة | المحدث : الألباني | المصدر : إرواء الغليل | الصفحة أو الرقم : 8/54
| التخريج : أخرجه البيهقي (17235) بلفظه، والبغوي في ((مسند ابن الجعد)) (2236) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: آفات اللسان - السباب حدود - التعزير فتن - من رمى مسلما بكفر إيمان - أعمال تنافي الإيمان إيمان - عدم تكفير أهل القبلة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث
مِمَّا حَثَّت عليه الشَّريعةُ حِفظُ اللِّسانِ، فمَن كان متكَلِّمًا فلا يَتَكَلَّمْ إلَّا بخَيرٍ، ويَجتَنِبُ كُلَّ قَولٍ باطِلٍ مِن سَبٍّ أو غيبةٍ أو إساءةٍ لأحَدٍ؛ فإنَّ بَعضَ الألفاظِ قد يَتَرَتَّبُ عليها الحَدُّ مِثلَ ألفاظِ القَذفِ؛ ولهذا شُرِعَ لوليِّ الأمرِ أن يُعاقِبَ مَن يَسُبُّ النَّاسَ أو يَشتُمُهم وإن لم تَكُنْ تلك الألفاظُ فيها حَدٌّ شَرعيٌّ، وفي هذا يَقولُ عَليُّ بنُ أبي طالبٍ رَضيَ اللهُ عنه: إنَّكم سَألتُموني عنِ الرَّجُلِ يَقولُ للرَّجُلِ: يا كافِرُ، يا فاسِقُ يا حِمارُ، وليس فيه حَدٌّ، أي: ليس في مِثلِ قَولِ هذه الألفاظِ حَدٌّ شَرعيٌّ، وإنَّما فيه عُقوبةٌ مِنَ السُّلطانِ، أي: يُعاقِبُه السُّلطانُ بما يَراه زاجِرًا له ورادِعًا، فلا تَعودوا فتَقولوا، أي: مَن عاد فقال تلك الألفاظَ بَعدَ ما بَيَّنَّا ذلك عاقَبناه.
وفي الحَديثِ خُطورةُ السَّبِّ.
وفيه أنَّ للأميرِ أن يُعاقِبَ فيما لم يَرِدْ فيه نَصٌّ بما يَراه رادعًا للرَّعيَّةِ.
وفيه إنذارُ الشَّخصِ وإعلامُه قَبلَ إيقاعِ العُقوبةِ به .
تم نسخ الصورة
أضغط على الصورة لنسخها