الموسوعة الحديثية


- أنَّ الشفاءَ بنتَ عبد الله المهاجِرة القُرَشية العَدَوية عَلَّمت حفصةَ بنتَ عُمرَ أمَّ المؤمنينَ الكتابةَ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : - | المحدث : الألباني | المصدر : حقوق النساء في الإسلام | الصفحة أو الرقم : 17
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - الكبر والتواضع علم - فضل من تعلم وعلم غيره ونشر العلم علم - أخذ كل علم من أهله علم - تعليم الناس وفضل ذلك مناقب وفضائل - فضائل جمع من الصحابة والتابعين
| أحاديث مشابهة
كما أنَّ الخَيرَ مَوجودٌ في الرِّجالِ فكذلك أيضًا الخَيرُ مَوجودٌ في النِّساءِ؛ فالنِّساءُ شَقائِق الرِّجالِ، وكانتِ الصَّحابيَّاتُ رَضِيَ اللهُ عنهنَّ يَتَنافَسْنَ على الخَيرِ وعلى تَعَلُّمِ العِلمِ والكِتابةِ، وتَعليمِ غَيرِهنَّ، ومنَ النَّماذِجِ في ذلك أنَّ الشِّفاءَ بنتَ عَبدِ اللَّهِ رَضِيَ اللهُ عنها، وهي قُرَشيَّةٌ عَدَويَّةٌ، أي: من بَني عَديٍّ، وكانت منَ المُهاجِراتِ الأُوَلِ، وبايَعَتِ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، وكانت من عُواقِلِ النِّساءِ وفُضْلَياتِهنَّ، عَلَّمَت أمَّ المُؤمنينَ حَفصةَ بنتَ عُمَرَ رَضِيَ اللهُ عنها الكِتابةَ.
وفي الحَديثِ مَشروعيَّةُ تَعَلُّمِ النِّساءِ الكِتابةَ.
وفيه مَكانةُ الشِّفاءِ بنتِ عَبدِ اللَّهِ؛ لكَونِها منَ المُهاجِراتِ.
وفيه فَضلُ أمِّ المُؤمنينَ حَفصةَ في تَعَلُّمِها للكِتابةِ.
وفيه بَيانُ ما كان عليه الصَّحابيَّاتُ من حِرصِهنَّ على تَعَلُّمِ الكِتابةِ
تم نسخ الصورة
أضغط على الصورة لنسخها