الموسوعة الحديثية


- قال عبدُ اللهِ بنُ مسعودٍ رضي الله عنه: الصبرُ نصفُ الإيمانِ واليقينُ الإيمانُ كلُّه.
خلاصة حكم المحدث : إسناد صحيح وقد رفعه بعضهم إلى النبي صلى الله عليه وسلم
الراوي : علقمة بن قيس | المحدث : الدمياطي | المصدر : المتجر الرابح | الصفحة أو الرقم : 293
| التخريج : أخرجه وكيع في ((«الزهد)) (203)، وسعيد بن منصور في ((السنن - تكملة التفسير)) (1928)، وعبد الله بن أحمد في ((السنة)) (817) بلفظه.
التصنيف الموضوعي: إيمان - خصال الإيمان إيمان - زيادة الإيمان رقائق وزهد - التوكل واليقين رقائق وزهد - الصبر على البلاء جنائز وموت - الصبر على الأمراض والآلام والمصائب
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث
مَنزِلةُ الإيمانِ منَ الدِّينِ مَنزِلةٌ عَظيمةٌ، وله شُعَبٌ كَثيرةٌ، ومن أعظَمِ مَنازِلِه مَنزِلةُ الصَّبرِ واليَقينِ؛ فالصَّبرُ وهو حَبسُ النَّفسِ على طاعةِ اللهِ تعالى، وعن مَعصيةِ اللهِ تعالى، فيَمتَنِعُ عنِ المَعصيةِ خوفًا منَ اللهِ تعالى، وأيضًا يَصبرُ على الأذى الذي قد يُصيبُه في هذه الدُّنيا؛ ولهذا كان نِصفَ الإيمانِ، وقد ورَدَ في فضلِه وعَظيمِ أجرِ الصَّابرينَ النُّصوصُ الكَثيرةُ، وأمَّا اليَقينُ وهو العِلمُ بالشَّيءِ وتحَقُّقُه، فهو الإيمانُ كُلُّه؛ لأنَّ مَدارَ اليَقينِ على الإيمانِ باللهِ وبقَضائِه وقَدَرِه وبما جاءَ به رُسُلُه مَعَ الثِّقةِ بوَعدِه ووَعيدِه، فهو مُتَضَمِّنٌ لكُلِّ ما يَجِبُ الإيمانُ به، وإذا أيقَنَ القَلبُ انبَعَثَتِ الجَوارِحُ كُلُّها للقاءِ اللهِ بالأعمالِ الصَّالحةِ.
وفي الحَديثِ بَيانُ مَنزِلةِ الصَّبرِ واليَقينِ منَ الإيمانِ.
وفيه أنَّ الإيمانَ يَتَبَعَّضُ.
تم نسخ الصورة
أضغط على الصورة لنسخها