الموسوعة الحديثية


- أَفْشُوا السلامَ تسلَمُوا و الأَشَرَةُ شرٌّ
خلاصة حكم المحدث : حسن
الراوي : البراء بن عازب | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الأدب المفرد | الصفحة أو الرقم : 956
| التخريج : أخرجه أحمد (18553)، والبخاري في ((الأدب المفرد)) (787)، وأبو يعلى (1687) واللفظ لهما
التصنيف الموضوعي: آداب السلام - إفشاء السلام آداب السلام - فضل السلام والرد عليه رقائق وزهد - الترهيب عن الأخلاق والأفعال المذمومة رقائق وزهد - الكبر والتواضع إحسان - الحث على الأعمال الصالحة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث
من مَحاسِنِ الدِّينِ التي تَزيدُ الأواصِرَ والأخوَّةَ بَينَ المُسلمينَ إفشاءُ السَّلامِ بَينَهم؛ فهو سَبَبٌ كَبيرٌ للمَحَبَّةِ والإخاءِ، وهو من حُقوقِ المُسلمِ على المُسلمِ؛ ولهذا يَقولُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: أفشُوا السَّلامَ، أي: أشيعوه وانشُروه بَينَكُم، ولا يَكونُ مختصًّا من بَعضِكُمُ لبَعضٍ، بل يُبذَلُ للمُسلمينَ كُلِّهم، تَسلَموا، أي: تَسلَموا منَ التَّنافُرِ والتَّقاطُعِ، وتَدُمْ لكُمُ المَودَّةُ وتَزُلِ الضَّغائِنُ، وتَحصُلِ المَحَبَّةُ بَينَ المُتَسالِمينَ، وتَخصيصُ السَّلامِ بالبَعضِ دونَ البَعضِ ممَّا يوجِبُ التَّنافُرَ، بعَكسِ ما شُرِعَ لأجلِه السَّلامُ؛ فإنَّه ما شُرِعَ إلَّا لجَلبِ المَودَّةِ والألفةِ، ثمَّ حَذَّرَ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم منَ الأَشَرةِ، وهي البَطَرُ والتَّكَبُّرُ الذي يُؤَدِّي إلى تَركِ السَّلامِ، وأنَّها شَرٌّ؛ لأنَّها في الدُّنيا تُزيلُ النِّعَمَ، وفي الآخِرةِ تُحِلُّ النِّقَمَ.
وفي الحَديثِ الأمرُ بإفشاءِ السَّلامِ لِما فيه منَ السَّلامةِ بَينَ المُتَسالِمينَ.
وفيه التَّحذيرُ من خُلُقِ الأَشَرةِ .
تم نسخ الصورة
أضغط على الصورة لنسخها