الموسوعة الحديثية


- مَن سَرَّه أن يَستَجيبَ اللهُ لهُ عِندَ الشدائدِ [ الكُرَبِ ] ؛ فَليُكثِرْ من الدُّعاءِ في الرَّخاءِ .
خلاصة حكم المحدث : حسن لغيره
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الترغيب | الصفحة أو الرقم : 1628
| التخريج : أخرجه الترمذي (3382)، وأبو يعلى (6396)، والطبراني في ((مسند الشاميين)) (2004) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: آداب الدعاء - استجابة الدعاء أدعية وأذكار - فضل الدعاء وإثم تركه أدعية وأذكار - الدعاء عند الكرب أدعية وأذكار - الحث على الدعاء في الرخاء أدعية وأذكار - من لا يرد دعاؤهم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث
الدُّعاءُ سِلاحُ المُؤمنِ، وهو من العِباداتِ الجَليلةِ والعَظيمةِ، وقد جاءَت النُّصوصُ الكَثيرةُ من الكِتابِ والسُّنَّةِ على أهَمِّيَّةِ الدُّعاءِ وفوائِدِه، وما لصاحِبِه من الأجرِ العَظيمِ، وكَثيرٌ من النَّاسِ يَدعو اللَّهَ تعالى ويَتَمَنَّى تَحَقُّقَ إجابَتِه، ولاستِجابةِ الدُّعاءِ أسبابٌ، وفي هذا الحَديثِ سَبَبٌ من أسبابِ استِجابةِ الدُّعاءِ؛ فمَن سَرَّه -أي: أعجَبَه وفرِحَت نَفسُه، ويُريدُ أن يَكونَ في سُرورٍ وانشِراحِ صَدرٍ- أن يَستَجيبَ اللَّهُ له في أوقاتِ الشِّدَّةِ -وهي الحادِثةُ الشَّاقَّةُ- والكَربِ، وهو الغَمُّ الذي يَأخُذُ بالإنسانِ، فعليه أن يَكونَ مكثِرًا من الدُّعاءِ في أوقاتِ الرَّخاءِ، أي: في حالِ صِحَّتِه وفراغِه وعافيَتِه؛ لأنَّ الغالبَ على النَّاسِ أنَّهم يَدعونَ اللهَ أيَّامَ الشِّدَّةِ، أمَّا أيَّامُ الرَّخاءِ فيَنسَونَه؛ فلهذا جاءَ الأمرُ بالإكثارِ بالدُّعاءِ أيَّامَ الرَّخاءِ، فمَن عَرَف اللهَ في الرَّخاءِ عَرَفه اللَّهُ تعالى في الشِّدَّةِ.
وفي الحَديثِ بَيانُ سَبَبٍ من أسبابِ استِجابةِ الدُّعاءِ.
وفيه أهَمِّيَّةُ الإكثارِ من الدُّعاءِ في أوقاتِ الرَّخاءِ .
تم نسخ الصورة
أضغط على الصورة لنسخها