الموسوعة الحديثية


- أنَّ رَسولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ تَزَوَّجَهَا وَهو حَلَالٌ. قالَ: وَكَانَتْ خَالَتِي وَخَالَةَ ابْنِ عَبَّاسٍ.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : ميمونة بنت الحارث أم المؤمنين | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم | الصفحة أو الرقم : 1411
| التخريج : أخرجه ابن ماجه (1964)، والطبراني (24/ 21) (45)، والبيهقي (9232) واللفظ لهم.
التصنيف الموضوعي: فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - أمهات المؤمنين وما يتعلق بهن من أحكام مناقب وفضائل - فضائل أزواج النبي صلى الله عليه وسلم مناقب وفضائل - ميمونة بنت الحارث
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث
الحجُّ هو الرُّكنُ الخامسُ مِن أركانِ الإسْلامِ، وقدْ بيَّنَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ مَناسِكَ الحجِّ بأقْوالِه وأفْعالِه، ونَقَلَها لنا الصَّحابةُ الكِرامُ رَضيَ اللهُ عنهم كما تَعلَّموها منه صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، وَفي الحجِّ تُمنَعُ بعضُ المُباحاتِ عَلى مَن أَحْرمَ.
وفي هَذا الحَديثِ يُخبرُ التَّابِعيُّ يَزيدُ بنُ الأَصمِّ أنَّ خالتَه مَيْمونةَ بِنتَ الحارثِ رَضيَ اللهُ عنها زَوجَ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ، أَخبَرَتْ عنْ نَفْسِها أنَّ رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ تَزوَّجَها وهوَ حَلالٌ، تَعني غيرَ مُحرِمٍ، وعندَ أبي داودَ عن مَيمونةَ رَضيَ اللهُ عنها قالت: «تَزوَّجَني رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ونحن حَلالانِ بسَرِفَ»، حيث إنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ كان قد عقَدَ عليها وهو في طَريقِ الذَّهابِ إلى مكَّةَ لعُمرةِ القضاءِ سنةَ سَبعٍ منَ الهِجرةِ، قبلَ أنْ يُحرِمَ وظهَرَ أمْرُ تَزويجِها بعدَ أنْ أحْرَمَ، ثُمَّ بَنى ودخَلَ بها وهو حلالٌ في طريقِ العَودةِ إلى المدينةِ في مِنطقةِ سَرِفَ، وهو يَبعُدُ عن مَكَّةَ حَوالَيْ 10 كم مِن مَكَّةَ، وقيلَ: على بُعدِ 16 كم، وقيلَ غَيرُ ذلك.
ثُمَّ أخبَرَ يَزيدُ أنَّ مَيمونةَ رَضيَ اللهُ عنها كانت خالَتَه وخالةَ ابنِ عبَّاسٍ رَضيَ اللهُ عنهُما؛ إشارةً لخَطأِ ابنِ عبَّاسٍ فيما أخبَرَ به أنَّ زواجَه صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ من مَيمونةَ رَضيَ اللهُ عنها كان وهو محرِمٌ، وميمونةُ رَضيَ اللهُ عنها أعلَمُ بنفْسِها منَ ابنِ عبَّاسٍ، وقد قال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أيضًا: «لا يَنْكِحُ المُحْرِمُ، ولا يُنْكِحُ، ولا يَخْطُبُ» أخرَجَه مُسلمٌ.
تم نسخ الصورة
أضغط على الصورة لنسخها