الموسوعة الحديثية


- لقَدْ مَاتَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ، وَما شَبِعَ مِن خُبْزٍ، وَزَيْتٍ في يَومٍ وَاحِدٍ مَرَّتَيْنِ.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم | الصفحة أو الرقم : 2974
| التخريج : أخرجه ابن حبان (7344) واللفظ له، والترمذي (2357) بنحوه، والبخاري (6454) بمعناه
التصنيف الموضوعي: أطعمة - أكل الخبز رقائق وزهد - الزهد في الدنيا رقائق وزهد - معيشة النبي صلى الله عليه وسلم فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - زهده صلى الله عليه وسلم أطعمة - ما يحل من الأطعمة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث
كانَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أَخشَى النَّاسِ للهِ وأَتقاهُم لَه، زاهدًا في الدُّنيا راغبًا في الآخرَةِ مُقدِّمًا الباقيَةَ على الفانيَةِ، واقْتَدى به زَوجاتُه وآلُ بَيتِه، فصَبَروا على شِدَّةِ الدُّنيا، ورَضُوا بإنفاقِ ما أفاءَ اللهُ به على نَبيِّه في سَبيلِ اللهِ؛ إيثارًا لِما عندَ اللهِ مِن الأجرِ.
وفي هذا الحديثِ تُخبِرُ أمُّ المؤمِنينَ عائشةُ رَضيَ اللهُ عنها أنَّ رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ مَاتَ ولم يَشَبِعَ مِن خُبزٍ وزَيتٍ، في يَومٍ واحدٍ مرَّتَين؛ تُريدُ الغداءَ والعَشاءَ، فلم يكُنْ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يُدِيمُ الشِّبعَ ولا التَّرفُّهَ، لا هو ولا أهلُ بَيتِه، بلْ كانوا يَأكُلون ما يُقِيمُ أجسادَهم، مُعرِضينَ عن مَتاعِ الدُّنيا، مُؤثِرين ما يَبْقى على ما يَفْنى، مع إقبالِ الدُّنيا عليهم ووُفورِها لدَيهم حتَّى وَصَلوا إلى ما طَلَبوا، فكانَ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَختارُ ذلكَ مَع إِمكانِ حُصولِ التَّوسُّعِ والتَّبسُّطِ في الدُّنيا؛ زُهدًا ورَغبةً في الآخرَةِ.
وفي الحديثِ: دَليلٌ عَلى فَضْلِ الزُّهدِ في الدُّنيا والتَّقلُّلِ مِنها.
تم نسخ الصورة
أضغط على الصورة لنسخها