الموسوعة الحديثية


- كانَ وِسَادَةُ رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ الَّتي يَتَّكِئُ عَلَيْهَا مِن أَدَمٍ حَشْوُهَا لِيفٌ.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم | الصفحة أو الرقم : 2082
| التخريج : أخرجه البخاري (6456)، ومسلم (2082).
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - الزهد في الدنيا رقائق وزهد - معيشة النبي صلى الله عليه وسلم زينة اللباس - الفرش فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - تواضعه صلى الله عليه وسلم فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - زهده صلى الله عليه وسلم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث
كانَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ زاهِدًا في الدُّنيا مُعرِضًا عنْ زُخْرُفِها، راغِبًا في الآخِرةِ.
وفي هذا الحديثِ تَرْوي عائشةُ أمُّ المؤمِنينَ رَضيَ اللهُ عنها أنَّ وِسادتَهَ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، أي المِخَدَّةُ، الَّتي يتَّكِئُ علَيها، أيْ يَستَنِدُ علَيها، كانتْ مِنْ أَدَمٍ، وهوَ الجِلْدُ المدْبوغُ، وكانتْ هذه الوِسادةُ حَشْوُها من اللِّيف، وهو ما يَخرُجُ مِن سَعَفِ النَّخلِ تُحشَى به الوَسائِدُ.
وفي الحَديثِ: بيانُ ما كان عليه النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ مِن الزُّهدِ في الدُّنيا وشِدَّةِ العَيشِ، مع أنَّ اللهَ قدْ جعَل له خَزائنَ الأرضِ.
وفيه: اتِّخاذُ الفُرشِ والوسائدِ، والنَّومُ عليها، والارتفاقُ بها.
وفيه: أنَّه يَنْبغي للأُمَّةِ الإسلاميَّةِ أنْ تَعتبِرَ حالَها ومَعيشتَها بحالِ نَبيِّها صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ؛ فإنَّه الأُسوةُ الحَسَنةُ، وأنَّ مَن اقتَفَى آثارَه اهْتَدى وأفْلَحَ في الدُّنيا والآخرةِ.
تم نسخ الصورة
أضغط على الصورة لنسخها