الموسوعة الحديثية


- كانَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ يَكْرَهُ الشِّكَالَ مِنَ الخَيْلِ. وَزَادَ في حَديثِ عبدِ الرَّزَّاقِ: وَالشِّكَالُ: أَنْ يَكونَ الفَرَسُ في رِجْلِهِ اليُمْنَى بَيَاضٌ، وفي يَدِهِ اليُسْرَى، أَوْ في يَدِهِ اليُمْنَى وَرِجْلِهِ اليُسْرَى.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : أبو هريرة | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم | الصفحة أو الرقم : 1875
| التخريج : من أفراد مسلم على البخاري
التصنيف الموضوعي: خلق - خلق الخيل خيل - ألوان الخيل وما يستحب منها وما يكره خيل - الشكال في الخيل خيل - صفات الخيل
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث
الجِهادُ في سَبيلِ اللهِ هو ذِرْوةُ سَنامِ الإسلامِ، وفيه تُبذَلُ الأمْوالُ والأنْفُسُ في سَبيلِ اللهِ، لكِنَّ أجْرَهُ عظيمٌ، وقدْ جَعَل اللهُ الخَيلَ رَمزًا للعَتادِ والقُوَّةِ في الحُروبِ والجِهادِ؛ ولذلك فإنَّ القويَّ منها مُفضَّلٌ في التَّربيةِ والإعدادِ للجهادِ.
وفي هذا الحديثِ يُخبِرُ أبو هُرَيرةَ رَضيَ اللهُ عنه أنَّ رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ كان يَكرَهُ «الشِّكَالَ» في الخَيْلِ، وهو أنْ يكونَ الفَرَسُ في رِجْلِه اليُمنَى بَيَاضٌ، وفي يَدِه اليُسرَى، أو في يَدِه اليُمنَى ورِجْلِه اليُسرَى، وهذا التَّفسيرُ هو أحدُ الأقوالِ في الشِّكالِ، وقيل: الشِّكالُ هو أنْ يكونَ مِن الخيلِ ثلاثُ قَوائمَ مُحجَّلةٌ وواحدةٌ مُطلَقةٌ، وقيل: إذا ابيَضَّتِ اليدُ والرِّجلُ مِن جانبٍ واحدٍ، قِيل: به شِكالٌ.
ولعلَّه صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ كَرِهَه؛ لأنَّه قدْ جرَّب ذلك الجِنْسَ مَثَلًا، فوَجَد أنَّه ليْس فيه قوَّةٌ وليْس فيه تَميَّزٌ، أو لأنَّه على صُورةِ الخيلِ المشكولِ، أي المربوطةِ مِن أرجُلِها الثَّلاثِ، فيكونُ قدْ كَرِه اسمَ الشِّكالِ مِن جِهةِ اللَّفظِ؛ لأنَّه يُشعِرُ بنَقيضِ ما تُرادُ به الخيلُ له مِن الانطلاقِ، وقيل: الحكمةُ مَجهولةٌ.
وفي الحديثِ: بيانُ ما يُكرَهُ مِن صِفاتِ الخَيْلِ.
تم نسخ الصورة
أضغط على الصورة لنسخها