الموسوعة الحديثية


- سَمِعْتُ النبيَّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ، قَبْلَ وَفَاتِهِ بثَلَاثٍ يقولُ: لا يَمُوتَنَّ أَحَدُكُمْ إلَّا وَهو يُحْسِنُ باللَّهِ الظَّنَّ.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم | الصفحة أو الرقم : 2877
| التخريج : أخرجه مسلم (2877).
التصنيف الموضوعي: اعتصام بالسنة - الرجاء للعبد فيما بلغه من ثواب الله رقائق وزهد - الرجاء مع الخوف رقائق وزهد - حسن الظن بالله فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - مرض النبي وموته رقائق وزهد - الوصايا النافعة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث
إنَّ اللهَ عزَّ وجلَّ بالِغُ المَغفِرةِ لذُنوبِ عِبادِه، عَظيمُ الرَّحمةِ بهم، والقُنوطُ مِن رَحمتِه فيه ظَنُّ ما لا يَلِيقُ باللهِ جلَّ وعلا؛ فإنَّ اللَّائقَ أنَّ مَن لَجَأ إليه لا يُخَيِّبُه ولا يَرُدُّه.
وفي هذا الحديثِ يُخبِرُ الصَّحابيُّ جابرُ بنُ عبدِ اللهِ رَضيَ اللهُ عنهما أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أَخبرَ قبلَ وَفاتِه بثلاثة أيَّام بقولِه: «لا يَموتَنَّ أحدُكم» أي: لا يَنْبغي أنْ يَموتَ المؤمنُ وهو قانطٌ مِن رَحمةِ اللهِ، بلْ عليْه أنْ يُحسِنَ الظَّنَّ باللهِ ويَرجو ذلكَ بتَدبُّر الآياتِ والأَحاديثِ الواردَةِ في كَرمِ اللهِ تعالَى وعَفوِه وما وَعَدَ به أَهلَ التَّوحيدِ، وما سيُبدِّلُهم منَ الرَّحمةِ يومَ القِيامةِ؛ وذلك لئلَّا يَغلِبَ عليه الخوفُ حينئذٍ، فيغلبَ عليهِ اليأسُ والقُنوطُ فيَهلِكَ، ومِن حُسنِ ظنِّ المُؤمِنِ باللهِ تعالَى أنْ يَعمَلَ الصَّالحاتِ، ويَجتنِبَ السيِّئاتِ، ويَرجوَ الثَّوابَ والأجرَ مِنَ اللهِ.
وفي الحَديثِ: التَّحذيرُ منَ القُنوطِ وحَثٌّ على الرَّجاءِ عندَ الخاتِمَةِ.
وفيه: الحثُّ على العملِ الصَّالحِ المُفْضي إلى حُسنِ الظَّنِّ.
تم نسخ الصورة
أضغط على الصورة لنسخها