الموسوعة الحديثية


- مَن أفطَر في شهرِ رمضانَ ناسيًا فلا قضاءَ عليه ولا كفَّارةَ
خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن من أجل محمد بن عمرو
الراوي : أبو هريرة | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج صحيح ابن حبان | الصفحة أو الرقم : 3521
| التخريج : أخرجه ابن خزيمة (1990)، والحاكم (1569)، والبيهقي (8330) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: صيام - الأكل والشرب ناسيا للصائم آداب عامة - الخطأ والنسيان إيمان - الدين يسر توبة - سعة رحمة الله تعالى وأنها سبقت غضبه
|أصول الحديث
اللهُ عزَّ وجلَّ رَحيمٌ بعِبادِه، ومِن رَحمتِه أنَّه رفَع عنهمُ المَشقَّةَ والحرَجَ، ويسَّرَ عليهم فيما أخْطَؤوا فيه بسَبَبِ النِّسيانِ.
وفي هذا الحَديثِ يُخبِرُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أنَّ الصَّائمَ إذا أكَل في نَهارِ رَمضانَ ناسيًا، فلا قَضاءَ عليه لهذا اليَومِ بعْدَ رَمضانَ، ولا كفَّارةَ عن إفْطارِه، فهو صَومٌ صَحيحٌ برَحمةِ اللهِ؛ فإنَّ مَن أكَل، أو شَرِب ناسيًا في رَمضانَ؛ فلا يُفطِرُ مِن صِيامِه في هذا اليومِ؛ بلْ عليه أنْ يُتِمَّ صَومَه إلى نِهايةِ يَومِه؛ لأنَّ هذا الطَّعامَ، أوِ الشَّرابَ الَّذي تَناوَلَه ناسيًا غيرَ مُتعمِّدٍ، مَعفُوٌّ عنه مِن اللهِ سُبحانَه، وهو مِن رَحمةِ اللهِ، ورِزقِه للعَبدِ.
وفي الحَديثِ: بَيانُ لُطفِ اللهِ تعالَى بعِبادِه.
وفيه: أنَّ تَعمُّدَ الفِعلِ هو مَحلُّ التَّكليفِ في الثَّوابِ والعِقابِ، وأمَّا النِّيسانُ فهو مَعفُوٌّ عنه برَحمةِ اللهِ.
تم نسخ الصورة
أضغط على الصورة لنسخها