الموسوعة الحديثية


- عنِ ابنِ عباسٍ - رضي اللهُ عنهما - قال : فذكَرتُ القيامَ ، فقال بعضُهم : إنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ، قال : نصفَه ، ثلثَه ، ربعَه ، فواقَ حلبِ ناقةٍ ، فواقَ حلبِ شاةٍ
خلاصة حكم المحدث : سنده صحيح
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : البوصيري | المصدر : إتحاف الخيرة المهرة | الصفحة أو الرقم : 2/373
| التخريج : أخرجه أبو يعلى (2677) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: تراويح وتهجد وقيام ليل - الحث على صلاة الليل تراويح وتهجد وقيام ليل - صفة صلاة الليل تراويح وتهجد وقيام ليل - طول القيام والسجود في قيام الليل تراويح وتهجد وقيام ليل - فضل قيام الليل تراويح وتهجد وقيام ليل - التهجد بالليل
|أصول الحديث
لِصَلاةِ اللَّيلِ فَضلٌ عَظيمٌ، وثَوابٌ جَزيلٌ، وهي سَببٌ للقُرْبِ مِن اللهِ سُبحانَه وتعالَى، وفيها تُستَجابُ الدَّعواتُ.
وفي هذا الحَديثِ يُخبِرُ ابنُ عبَّاسٍ رَضيَ اللهُ عنهما أنَّه ذكَر قِيامَ اللَّيلِ، وما المُدَّةُ الَّتي يَنْبَغي أنْ يَقومَها المَرءُ في اللَّيلِ، فأخبَرَ بعضُهم أنَّ رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أخبَرَ أنَّ المَرءَ يُمكِنُه أنْ يَقومَ منَ اللَّيلِ نِصفَه، أو ثُلُثَه، أو رُبُعَه، أو «فُواقَ حَلْبِ ناقةٍ، فُواقَ حَلْبِ شاةٍ»، والفُواقُ: هو مِقدارُ الوَقتِ الَّذي يَكونُ بيْنَ حَلبَتَينِ للنَّاقةِ أوِ الشَّاةِ؛ ذلك أنَّ العرَبَ كانوا يَحلُبونَ النَّاقةَ، ثمَّ يَترُكونَها وَقتًا قَليلًا لِتُرضِعَ وَليدَها، فيَكثُرَ الحَليبُ فتُحلَبَ مرَّةً أُخرى، وذلك الوَقتُ بيْنَ الحَلبَتَينِ يُسمَّى فُواقًا، والمَقصودُ أنَّ مَن قام اللَّيلَ ولو وَقتًا قَليلًا كمِقْدارِ فُواقِ النَّاقةِ؛ فقدْ أدَّى القيامَ وأخَذ أجْرَه، وهذا مِن الحثِّ على قِيامِ اللَّيلِ، ولو بالقَليلِ مِن الرَّكَعاتِ، والقَليلِ مِن الوَقتِ.
تم نسخ الصورة
أضغط على الصورة لنسخها