الموسوعة الحديثية


- إن المتحابِّينَ في اللهِ لترَى غرفَهم في الجنةِ كالكوكبِ الطالعِ الشرقيِّ أو الغربيِّ فيُقالُ من هؤلاءِ فيُقالُ هؤلاءِ المتحابونَ في اللهِ عزَّ وجلَّ
خلاصة حكم المحدث : رجاله رجال الصحيح
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد | الصفحة أو الرقم : 10/425
التصنيف الموضوعي: جنة - ترائي أهل الجنة أهل الغرف رقائق وزهد - الحب في الله رقائق وزهد - المرء مع من أحب إيمان - الحب في الله والبغض فيه من الإيمان جنة - الصفات التي يعرف بها في الدنيا أهل الجنة وأهل النار
مِن الصِّفاتِ العَظيمةِ الَّتي تُرْضي اللهَ المَحبَّةُ فيه، والمَحبَّةُ في اللهِ تَكونُ خالِصةً مِن الأغْراضِ الدُّنيَويَّةِ، فتَكونُ لوَجهِ اللهِ تعالَى.
وفي هذا الحَديثِ بَيانٌ لعَظيمِ أجْرِ المُتحابِّينَ في اللهِ؛ يقولُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: «إنَّ المُتَحابِّينَ في اللهِ» الَّذين كانت قُلوبُهم مُجتَمِعةً على المَحبَّةِ في جَلالِ اللهِ، وكان سبَبُ حُبِّهم هو أمْرَ اللهِ بالتَّحابِّ، فلا يُحبُّونَ إلَّا ما يُحِبُّه اللهُ، فهؤلاء يُجازيهمُ اللهُ يوْمَ القيامةِ بأنْ يَجعَلَهم في غُرَفِ الجنَّةِ، وتكونُ تلك الغُرَفُ كالكَوكبِ المُضيءِ «الطَّالِعِ الشَّرقيِّ أوِ الغَربيِّ»، فتَكونُ غُرَفُهم في أجمَلِ صُورةٍ، وأحسَنِ مَنظَرٍ وأبْهاهُ، فيُسْألُ عنهم مَن يَراهم، «فيُقالُ: هؤلاء المُتحابُّونَ في اللهِ عزَّ وجلَّ»، والمَعْنى: أنَّ هؤلاء همْ من أحَبَّ بعضُهم بعضًا بما أوقَعَ اللهُ في قُلوبِهم مِن المَحبَّةِ الخالِصةِ له تَعالى، مِن غَيرِ أرْحامٍ ولا أنْسابٍ بيْنَهم.
وفي الحَديثِ: بَيانُ فَضلِ المُتحابِّينَ في اللهِ تعالَى.
تم نسخ الصورة
أضغط على الصورة لنسخها