الموسوعة الحديثية


- قالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ : أُحِلَّ لَكُمْ صَيْدُ البَحْرِ وَطَعَامُهُ مَتَاعًا لَكُمْ قالَ : طعامُهُ : ما لفَظَهُ ميِّتًا
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : أبو هريرة | المحدث : أحمد شاكر | المصدر : عمدة التفسير | الصفحة أو الرقم : 1/737
| التخريج : أخرجه الطبري في ((التفسير)) (12729) واللفظ له، وابن أبي حاتم في ((التفسير)) (6834)، والدارقطني (4/270)
التصنيف الموضوعي: أطعمة - أكل السمك أطعمة - أكل دواب البحر تفسير آيات - سورة المائدة خلق - خلق البحر صيد - صيد البحر
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث
أحلَّ اللهُ عزَّ وجلَّ الطَّيِّباتِ مِن الطَّعامِ والشَّرابِ، وحرَّمَ الخبائثَ، ومِن ذلك أنَّه أحلَّ لنا مَيْتتَين ودَمَينِ؛ فأمَّا الميْتَتانِ فالسَّمكُ والجَرادُ، وأمَّا الدَّمَانِ فالكَبِدُ والطِّحالُ.
وفي هذا الحَديثِ يقولُالنَّبيُّصلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ مُفسِّرًا هذه الآيةَ {أُحِلَّ لَكُمْ صَيْدُ الْبَحْرِ وَطَعَامُهُ مَتَاعًا لَكُمْ وَلِلسَّيَّارَةِ} [المائدة: 96] : «طَعامُه: ما لَفَظَه ميِّتًا»، فظاهِرُ القُرآنِ وتَفسيرِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يُبيِّنانِ إباحةَ مَيْتاتِ البَحرِ كلِّها؛ فإنَّ طَعامَ البَحرِ المَذكورَ في الآيةِ هو ما مات فيه، والمُرادُ أنَّ كلَّ ما يَعيشُ في البَحرِ حَلالٌ بأنْواعِه، ولا حاجةَ إلى ذَبحِه.
تم نسخ الصورة
أضغط على الصورة لنسخها