الموسوعة الحديثية


- شكا ناسٌ إلى النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ المشيَ فدعا بهم فقال : عليكم بالنَّسَلانِ فنسَلْنا فوجدناه أخفَّ علينا
خلاصة حكم المحدث : صحيح على شرط مسلم
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الصحيحة | الصفحة أو الرقم : 1/834
| التخريج : أخرجه ابن خزيمة (2537)، والطبراني في ((المعجم الأوسط)) (8102) باختلاف يسير، والحاكم (1619) واللفظ له.
التصنيف الموضوعي: آداب الطريق - آداب المشي سفر - ما يؤمر به من العمل في السفر وصفة السير والنزول سفر - آداب السفر سفر - إسراع المسافر السير
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث
كان النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ رَؤوفًا رَحيمًا، وكان يُعلِّمُ النَّاسَ ما يُيسِّرُ لهم أُمورَ حَياتِهم في الحضَرِ وفي السَّفرِ، وفي وَقتِ اليُسرِ والعُسرِ.
وفي هذا الحَديثِ يَرْوي جابرُ بنُ عبْدِ اللهِ الأنْصاريُّ رَضيَ اللهُ عنهما أنَّ ناسًا مِن الصَّحابةِ رَضيَ اللهُ عنهم كانوا مُسافِرينَ، فشَكَوْا إلى النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ تَعَبَهم مِن المَشْيِ، وفي رِوايةِ ابنِ خُزَيمةَ أنَّ ذلك كان في عامِ الفَتحِ، فطلَبَهمُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، وأمَرَهم بالنَّسَلانِ، وهومُقارَبةُ الخُطواتِ معَ الإسْراعِ، فهو جَرْيٌ خَفيفٌ، وعندَ ابنِ خُزَيمةَ: «اسْتَعينوا بالنَّسْلِ؛ فَإِنَّهُ يَقْطَعُ عنكمُ الأرْضَ، وَتَخِفُّونَ لَهُ»، فلمَّا فَعَلوا ذلك، وأسْرَعوا خُطواتِهم، وَجَدوا ذلك أخفَّ عليهم، وأيسَرَ في السَّيرِ، وذهَب عنهمُ التَّعبُ؛ وذلك لأنَّ مُقارَبةَ الخُطواتِ في السَّفرِ، ومعَ المَشيِ الكَثيرِ تَكونُ أرفَقَ بالإنْسانِ وبأعْضائِه، ويكونُ خَفيفًا، ولا تَستَهلِكُ طاقَتَه مِثلَ مُباعَدةِ الخُطواتِ الَّتي تُرهِقُه.
تم نسخ الصورة
أضغط على الصورة لنسخها