الموسوعة الحديثية


- كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَسلُتُ المَنيَّ مِن ثَوبِه بعِرْقِ الإذْخِرِ، ثم يُصلِّي فيه، ويَحُتُّه مِن ثَوبِه يابِسًا، ثم يُصلِّي فيه.
خلاصة حكم المحدث : صحيح دون قولها: بعرق الإذخر
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب | الصفحة أو الرقم : 26059
| التخريج : أخرجه أحمد (26059)، وابن خزيمة (294) واللفظ لهما، والبيهقي (4343) مختصراً
التصنيف الموضوعي: غسل - غسل المني وما أصاب من فرج المرأة صلاة - ما يجتنب في الصلاة وما لا يجتنب طهارة - إزالة النجاسات غسل - الاختلاف في طهارة المني
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث
الطَّهارةُ والنَّظافةُ مِن سِماتِ المسلِمِ، وقدْ كان النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ حَريصًا على طَهارةِ جَسَدِه، وثِيابِه، وأماكنِ تَواجُدِه، مِن كلِّ نَجَسٍ أو مُستقذَرٍ.
وفي هذا الحَديثِ تُخبِرُ أمُّ المؤمِنينَ عائشةُ رضِيَ اللهُ عنها أنَّه إذا عَلِقَ المَنِيُّ بثَوبِ رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ كان «يَسْلُتُ المَنِيَّ»؛ أي: يَمسَحُه ويُزيلُه مِنَ الثَّوبِ، مِنَ المَوضِعِ المُصابِ إذا كان رَطْبًا، «بعِرْقِ الإذْخِرِ»؛ وهو: نَباتٌ عُشْبيٌّ عَريضُ الأوْراقِ، مِن فَصيلةِ النَّجِيليَّاتِ، له رائحةٌ لَيْمونيَّةٌ عَطِرةٌ، أزْهارُه تُستعمَلُ مَنْقوعةً كالشَّايِ، «ويَحُتُّهُ»؛ أي: يَفرُكُه مِن على الثَّوبِ إذا كان يابسًا، ثُمَّ يُصلِّي في هذا الثَّوبِ دونَ غَسْلِه بالماءِ.
وفي الحَديثِ: مَشروعيَّةُ الصَّلاةِ في الثَّوبِ الَّذي تَعلَّقَ به آثارُ المَنِيِّ بعْدَ إزالتِه، ودونَ غَسْلِه.
وفيه: بَيانُ تَيسيرِ الشَّرعِ أمْرَ الطَّهارةِ فيما يُمكِنُ أنْ يُزالَ بغَيرِ الغَسْلِ.
تم نسخ الصورة
أضغط على الصورة لنسخها